ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قيام إرهابيون بموجة من الهجمات الإرهابية في وقت واحد، موضحة أن جماعات إرهابية قامت بتفجير سيارة ملغومة على نقاط تفتيش الجيش المصري بشمال سيناء ما أسفر عن مقتل 30 جنديًا على الأقل، وفقاً للمصادر الأمنية. وفي حين قال مسؤولون اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم أن الهجمات وقعت في الشيخ زويد واستهدفت ما لا يقل عن 6 نقاط تفتيش عسكرية، واتخذوا جندي أسير واستولوا على عدة مدرعات"، وفقًا للصحيفة. وأضافت الصحيفة، أن الهجمات جاءت بعد يومين من اغتيال النائب العام الأعلى للبلاد "هشام بركات"، وبعد يوم واحد من تعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف حملة للقضاء على الإرهابيين في غضون عامين، مشيرة أن الإرهابيون في شمال سيناء على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، يتقاتلون مع قوات الأمن منذ سنوات، ولكنهم قاموا بتكثيف هجماتهم بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي، بعد أيام من الاحتجاجات ضد حكمه. وأشارت الصحيفة، إلى أن هجمات، اليوم، جاءت كنوع من الرد السريع على العهد الذي اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل يوم واحد، بتنفيذ العدالة لاغتيال النائب العام، وربما ينوي التحرك لتنفيذ أحكام الإعدام في قادة جماعات الإخوان، وهي الجماعة الذي ينتمي إليها مرسي، حيث قال الرئيس السيسي في بيانه: "أنه سيتم اتخاذ إجراءات خلال أيام لتنفيذ القانون، وتحقيق العدالة في أقرب وقت ممكن" مضيفاً "سنقف في وجه العالم كله، ومحاربة العالم بأسره". وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي، حذر قادة جماعات الإخوان الذين يصدرون أوامر للقيام بأعمال عنف من خلف القضبان قائلاً: "إذا كان هناك حكم بالإعدام سيتم تنفيذه". يذكر أن إرهابيين استهدفوا، صباح اليوم، 5 أكمنة للجيش في الشيخ زويد بقذائف الهاون و"آر بي جي"، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجيش بين شهيد ومصاب ولم يعلن رسميًا عن الأعداد، فيما اشتبكت القوات معهم وصفت 39 إرهابيًا، ودمرت 3 عربات "لاند كروزر" محملة بمدافع مضادة للطائرات.
