قالت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية"، إن 30 على الأقل من قوات الأمن المصرية قتلوا في اشتباكات مع ميليشيات إسلامية هاجمت 6 نقاط تفتيش أمنية بالشيخ زويد صباح اليوم. وزعمت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عن هويتها عن أسر جنود مصريين وعدد من العربات المصفحة، ويأتي الهجوم بعد يومين من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات في تفجير إرهابي بهليوبوليس، وبعد تهديدات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق قيادات الإخوان، وتعد نقطة الحدود المصرية مع غزة ملتهبة والتي تشهد تسرب مقاتلين لجماعات إسلامية استهدفت عناصر الأمن منذ عزل مرسي يوليو 2013.
وكان قد قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري، إنه صباح اليوم الموافق 1 / 7 /2015، قام عدد من العناصر الإرهابية "تشير المعلومات الأولية أنها تقدر بحوالى (70) عنصر إرهابي"، بمهاجمة عدد (5) أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن.
وأضاف خلال بيان له منذ قليل: وقد قامت قواتنا بالتعامل الفورى مع العناصر الإرهابية بكافة وسائل النيران مما أسفر عن مقتل عدد (22) عنصر إرهابي وتدمير عدد (3) عربات (لاندكروزر) محملة بالمدافع عيار (14.5) مم المضادة للطائرات واستشهاد وإصابة (10) أبطال من رجال القوات المسلحة البواسل حتى الآن.
هذا وتواصل القوات المسلحة مطاردة العناصر الإرهابية وتمشيط المناطق المحيطة بالكمائن التى تم مهاجمتها للقضاء على ما تبقى منهم، ولاتزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.