قالت المفوضية الأوروبية، اليوم، إنها غير راضية عن المقترحات اليونانية الجديدة حول خطة الإنقاذ، قائلة إنها لا تعكس مضمون المحادثات السابقة بين بروكسلوأثينا. وقالت المتحدثة باسم المفوضية مارجريتيس شيناس، إن الكرة الآن في ملعب الحكومة اليونانية، بعد رفض بروكسل الخطة التي قدمتها أثينا أمس، لوضع حد ل5 أشهر من الأخذ والرد مع الجهات الدائنة. كان رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، رفض بشكل قاطع الخطة الأوروبية، بعد اجتماعه مع رئيس المفوضية جان-كلود يونكر الأسبوع الماضي. وقالت شيناس، إن مفوضنا للشؤون المالية والاقتصادية بيار موسكوفيسي، أبلغ ممثلي الحكومة اليونانية بعد ظهر أمس، أن اقتراحاتهم الأخيرة لا تعكس فحوى المناقشات بين الرئيس يونكر ورئيس الوزراء تسيبراس مساء أمس، وتلك التي جرت بين المفوض موسكوفيسي وممثلي الحكومة اليونانية بعد ظهر أول أمس. وأضافت شيناس، أن العمل التقني مستمر في محاولة لردم الخلافات في المواقف المختلفة، وتهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق بالإجماع بين كل أعضاء منطقة اليورو ال19. وتابعت "من أجل هذه المحاولة الأخيرة، فإن المفوضية ترى بوضوح أن الكرة الآن في ملعب الحكومة اليونانية". وقدمت اليونان التي تعاني من ضائقة مالية متفاقمة أمس، اقتراحات جديدة لتحريك المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وهي تحتاج بشكل ملح إلى دفعة قدرها 7.2 مليارات يورو (8.1 مليارات دولار) لسداد مستحقاتها المالية قبل 30 يونيو.