استقبل الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم السبت، بمكتبه بمبنى الإرشاد بالإسماعيلية، وفدا رفيع المستوى من جمعية أصدقاء قناة السويس، وفرديناند دي لسبس، برئاسة السيد أرنو راميير دي فورتانييه، وبرفقته عدد من أعضاء الجمعية منهم الأمير حسين طوسون، والسيدة حرمه، والدكتور أحمد يوسف، الكاتب والصحفي. وفي بداية اللقاء، وجه رئيس الوفد الشكر لرئيس الهيئة على حفاوة الاستقبال وتكليفه لعدد من كبار المختصين بالهيئة لمرافقة الوفد أثناء زيارته للإسماعيلية. وقال إن ما شاهدوه من تطور كبير في أسلوب العمل في القناة يعد نقلة حضارية كبيرة ودليل على نجاح أبناء مصر في إدارة القناة بكفاءة نادرة. كما أشاد بمحافظة هيئة قناة السويس على ذلك الإرث الكبير من المباني الأثرية في مدن القناة الثلاثة. ورحب مميش بأعضاء الوفد، وتحدث عن عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأشاد بالتعاون البناء مع الجانب الفرنسي خصوصا في مجال المحافظة على التراث، وأشاد بالكوكبة المتميزة من العلماء والخبراء الذين شاركوا في الزيارة. وبحث مميش مع الوفد الفرنسى إمكانية تحويل المقر القديم لشركة قناة السويس المؤممة - والذي كان يشغله الحزب الوطني المنحل كمقر له - إلى متحف عالمي يضم مقتنيات الهيئة، ويحكي تاريخ قناة السويس منذ بداية الحفر وحتى الآن. كما أبدى مميش استعداد الهيئة للتعاون مع جميع الأطراف والجهات المعنية وتقديم كل الدعم لإتمام هذا العمل العظيم الذي سيحول الإسماعيلية وباقي مدن القناة إلى منطقة جذب سياحي جديدة، مما سيؤدي إلى إحداث رواج سياحي واقتصادي وخلق فرص عمل جديدة بالمنطقة، وهو ما سيعكس جزءا من الدور الإيجابي الذى تقدمه هيئة قناة السويس لإقليم القناة.