قررت دائرة توحيد المبادئ في المحكمة الإدارية العليا، مد أجل الحكم في الطعن المطالب بتعيين الحاصلين على ليسانس الحقوق ب"نظام التعليم المفتوح" قضاة بمجلس الدولة، لجلسة 4 يوليو المقبل. كانت هيئة مفوضي الدولة بالمحكمة الإدارية العليا، أصدرت تقريرا أوصت فيه دائرة توحيد المبادئ بإصدار حكم نهائي وبات يقضي بعدم صلاحية ليسانس الحقوق بنظام التعليم المفتوح، وغيره من المسميات المقابلة له، ليكون مؤهلا علميا يصلح لتعيين حامله قاضيا بمجلس الدولة، دون المساس بما لحامله من مركز قانوني مكتسب مع ما يترتب على ذلك من آثار، أهمها الاعتداد بمؤهله في التعيين في الوظيفة المنوه عنها. وقال التقرير، الذي أعده نائب رئيس مجلس الدولة المستشار الدكتور عمر حماد، إن الفلسفة العامة لنشأة نظام التعليم المفتوح في مصر كانت تهدف منذ البداية إلى إتاحة فرصة التعليم العالي للكبار، حيث تم وقتها اشتراط مرور 5 سنوات على الأقل على الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق ببرامج، وتم إلغاء هذا الشرط في العام الجامعي 2009/2010 في مجموعة من المحافظات النائية التي لا تتوافر فيها فرص كافية للتعليم العالي. صدر القرار، برئاسة المستشار محمد عبدالعظيم نائب رئيس مجلس الدولة، والذي تولى نظر القضية عقب تنحي المستشار جمال ندا رئيس مجلس الدولة.