عقد مجلس الشباب المصري، اجتماعًا، أمس، في أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة الدقي، للتباحث بشان أفاق العمل الشبابي سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا، خاصة في ظل التحديات التي يمر بها المجتمع داخليًا وخارجيًا، والتي تتطلب مشاركة واسعة من الشباب في العملية السياسية. وأوضح أن الأحزاب المجتمعة قررت تشكيل لجنة؛ لتلقي المقترحات لإعداد مشروع بقانون لتشكيل مجلس للشباب يستهدف توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة، ودعم روح المسؤولية الاجتماعية، وتنمية قدرات، ومهارات، الشباب، وترسيخ الثوابت القومية الاجتماعية لدى الأجيال المقبلة على أن تنتهي هذه اللجنة من عملها في غضون. وأشار إلى الاتفاق خلال الاجتماع على البند التاسع من خارطة الطريق على اتخاذ الإجراءات التنفيذية؛ لتمكين، ودمج الشباب في مؤسسات الدولة. وأشار المجلس إلى أن التجربة الحزبية تحتاج إلى تجديد نخبوي، وإعادة إنتاج منظومة سياسية ناضجة وقادرة على القيام بدورها في المجتمع لإعادة تمكين الشباب كطرح سياسي بديل بناء. حضر المجلس، أمناء الشباب بأحزاب المحافظين، والغد، والخضر، والريادة والإصلاح والتنمية، والعدل، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والمصريين الأحرار، والوفاق القومي، والمصري، والمصري الديمقراطي السياسي، وحقوق الإنسان والمواطنة، والتحرير، والتجمع، والناصري، والوفد، بالإضافة إلي أنه تم تفويض حزبي المؤتمر والجيل لحزب المحافظين.
