أعرب الروائي سعيد الكفراوي، عن حزنه الشديد لوفاة صديق عمره ورفيق حياته فؤاد قنديل، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز 71 عامًا، وأضاف أنه خاطب اتحاد الكتاب، لتحضير سرادق العزاء بعد دفنه في مسقط رأسه بنها. وأضاف الكفراوي، ل"الوطن"، "برحيل فؤاد قنديل الإنسان والمبدع والروائي، خسرت الحياة الأدبية المصرية والعربية كاتبا كبيرا، كان يمثل القيم النبيلة في الضمير الأدبي المصري، وقيم الطيبة والمحبة الإنسانية، ونسج خلال حياته علاقته بالبشر والكتاب على أجمل وأكمل وجه من الإخلاص والسؤال الدائم عن الآخرين". وأشار الكفراوي، إلى أن قنديل أضاف لذاكرة الأدب المصري، العديد من أعماله الإبداعية والسيرة الذاتية، وكتب النقد، وكان مشارك دائم خلال سنوات عمله في الثقافة الجماهيرية وعبر الهيئة العامة للكتاب والمجلس الأعلى للثقافة ونادى القصة، والفعاليات الأدبية بشكل عام، وبجهد تجلى منذ الستينيات وحتى الآن، اعتقد أن برحيل فؤاد قنديل خسرت الحركة الأدبية المصرية والعربية، كاتبا نبيلا رفيع الخلق، وخسرت مدينته ابنها البار، رحم الله فؤاد قنديل، هو الباقي بأعماله وما أبدعته ذاكرته المحبة لوطنه وأصدقائه، في قلوب محبيه".