نشر منذ قليل بيان صادر من السلطات المصرية، أفاد برصد وإحباط تنظيم إخواني استهدف جمع معلومات استخباراتية وتنفيذ مخططات ضد رجال الشرطة ورجال الجيش والقضاء والإعلام. وقالت "الأجهزة الأمنية" في البيان، إن التنظيم الإرهابي شكّل خلية إرهابية استهدفت جمع معلومات عن أجهزة الدولة، وإرسالها إلى قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وأشارت إلى أنه تم ضبط العناصر المتورطة في التنظيم الإرهابي وتفتيش مقراتهم بعد استئذان النيابة العامة، كما تم ضبط العديد من الأسلحة والذخائر والمعدات لدى الخلية الإرهابية التي تم ضبطها. ووسط تساؤلات حول ما هي الأجهزة الأمنية التي ذكرت في البيان، يقول الخبير الأمني اللواء رفعت عبدالحميد في هذا الإطار، أن المقصود بالأجهزة الأمنية التي ذكرت في البيان، والتي قامت بالقبض على "التشكيل العصابي" المسمى "بأولاد خيرت الشاطر"، هو جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع الأمن العام وجهاز التحريات والمعلومات التابع لوزارة الداخلية على مستوى الجمهورية. وأضاف عبدالحميد، أن عملية القبض على التشكيل العصابي تمت من خلال معلومات تم التحصل عليها من مصادر أهلية، وتابع الخبير الأمني "هناك أدلة مادية ملموسة تعد دليل إقناع تلقائي للقاضي العادل، بجانب وجود أدلة معنوية وهي شهادة الشهود واعترافات المتهمين على بعضهم البعض، كما أن هناك دلائل فنية والتي تقدمها عوامل الأجهزة الجنائية ومعامل البحث الجنائي".