تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد وإحباط تنظيم إخواني استهدف جمع معلومات استخباراتية وتنفيذ مخططات ضد رجال الشرطة ورجال الجيش والقضاء والإعلام. وقالت الأجهزة الأمنية في بيان لها، منذ قليل، إن التنظيم الإرهابي شكّل خلية إرهابية استهدفت جمع معلومات عن أجهزة الدولة وإرسالها إلى قيادات التنظيم الدولي للإخوان. وأشارت إلى أنه تم ضبط العناصر المتورطة في التنظيم الإرهابي وتفتيش مقراتهم بعد استئذان النيابة العامة، كما تم ضبط العديد من الأسلحة والذخائر والمعدات لدى الخلية الإرهابية التي تم ضبطها. وإلى نص البيان: شعب مصر العظيم، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على أمن وسلامة البلاد ومقدراتها ضد أي استهداف داخلي أو خارجي، تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد وإحباط مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي والتي تستهدف جمع معلومات استخباراتية وتنفيذ عمليات عدائية ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها وشعبها وبصفة خاصة رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاة والإعلاميين وقيادات سياسية وشخصيات عامة، وذلك بتكليفات من قياداتها بالخارج والداخل لتشكيل خلية إرهابية، استهدفت ما يلي: - جمع معلومات استخباراتية عن أجهزة الدولة المختلفة وإرسالها إلى قيادات التنظيم الدولي خارج البلاد وإلى بعض الجهات الأجنبية، فضلًا عن بث أخبار كاذبة تضر بالمصالح القومية للبلاد. - اختيار بعض عناصر التنظيم ممن تتوافر فيهم الخبرات في مجال الحاسب الآلي وعمليات الاختراق الإلكتروني لتدريبهم خارج البلاد على عمليات اختراق لبعض الصفحات الخاصة لشخصيات هامة وضباط شرطة وقوات مسلحة والمواقع الرسمية لعدد من الوزارات للحصول على معلومات وبثها كمحاولة لزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة وتعطيل العمل في منشآتها الحيوية ومشروعاتها الكبرى القومية لعرقلة استكمال خارطة المستقبل. - توفير الدعم اللازم للخلية في كافة احتياجاتها فنيًا وماديًا ولوجستيًا من جهات خارجية أجنبية. وقسمت قيادات التنظيم الدولي العمل داخل الخلية إلى ثلاث وحدات على النحو التالي: - وحدة الاختراق لشبكات الاتصالات لنقل البيانات الخاصة برجال الشرطة والجيش وتمريرها للجان العملية النوعية المختلفة تمهيدًا لاستهدافهم. - وحدة توفير الدعم المالي والسلاح لتسليمه للجان النوعية بمختلف المحافظات. - وحدة الاتصال بمكتب الإرشاد ونقل كافة المعلومات التي يمكن التحصل عليها. وجاءت هذه التكليفات لعناصر التنظيم منذ عام 2012 أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي من قياداتها بالداخل، وأبرزهم القيادي خيرت الشاطر، وكذلك العناصر الهاربة من أعضاء التنظيم بالخارج وهم محمود عزت ومحمود حسين وأيمن محمد علي وأيمن جاب الله وبعض العناصر التنظيمية من كوادر الصف الثاني والثالث. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية عقب استئذان الجهات القضائية المختصة وضبط العناصر المتورطة وتفتيش مقراتها التنظيمية ومداهمة الأوكار الخاصة بهم التي يتم استخدامها لتنفيذ المخططات وضبط العديد من الأسلحة والذخائر والمعدات والأجهزة الفنية، وتم إلقاء القبض على عدد كبير منهم وعرضهم على جهات التحقيق.. شعب مصر الكريم.. تواصل الأجهزة الامنية المصرية جهودها وعملها الدؤوب لمواجهة كافة المخططات التي تستهدف مصرنا العظيمة من أعدائها بالداخل والخارج دفاعًا عن شعبها الأبي.. عاشت مصر حرة.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".