أقيمت العديد من الدعاوى القضائية ضد بحيري، بسبب حالة الجدل التي تسبب فيها برنامج الإعلامي إسلام بحيري بآرائه وأفكاره، التي وجدها كثيرون مخالفة للدين الإسلامي، ما أثار اتهامه بازدراء الأديان، وكان أبرزها تلك التي قضت فيها محكمة جنح مصر القديمة برئاسة المستشار محمد السحيمي بمعاقبة بحيري بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، لاتهامه بازدراء الأديان. جاء هذا الحكم في الدعوى التي أقامها محمد عبدالسلام عصران، تحت رقم 6931 لسنة 2015 ضد إسلام إبراهيم بحيرى هلال، اتهمه فيها بازدراء الأديان ، واستند في دعواه على نصوص المواد 98 و160 و161 من قانون العقوبات. وأوضحت الدعوى، أن محتوى حلقات برنامج "مع إسلام" تمثل ازدراءً صريحًا للعقيدة الإسلامية والسنة النبوية، وطعنًا في الفقه الإسلامي، الأمر الذي يستوجب معاقبته جنائيًا منعًا لإثارة الفتن التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي. وأقام المحامي ممدوح عبدالجواد، دعوى أمام محكمة جنح أول أكتوبر، بتهمة ازدراء الأديان، حيث طالب فيها بحبسه وتعويض مدنى قدره 5001 جنيه، متهمًا إياه بازدراء الدين الإسلامي وهدم ثوابته. وكانت حملة "دافع عن العلماء" التابعة للدعوة السلفية، أقامت دعوى قضائية بدعم من الشيخ نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، ضد بحيري بتهمة ازدراء الأديان والدعوة إلى الإلحاد. وفي بيان عن الحملة خلال نظر القضية، أوضحت الحملة أن الإعلامي إسلام بحيري هارب من دولة الكويت، وخصوصًا بعد حديث إسلام عن أنه يمتلك ثروة ولديه أموال ينفق منها على برنامجه الخاص. وأكدت الحملة، أن بحيري عاد من الكويت هاربًا من دفع فاتورة الموبايل لواحدة من كبرى شركات المحمول، وفاتورة إيجار السكن وقضايا أخرى، وأنه صدر ضده أمرين ضبط وإحضار، وقرارين منع من السفر، و3 قضايا مرفوعة ضده لتهربه من دفع 21 ألف دينار كويتي، ما يعادل أكثر من نصف مليون جنيه مصري، لكن البحيري هرب من الكويت قبل صدور هذه الأحكام، في الفترة بين عام 2012 و 2014. وأوضحت الحملة، أن شيرويت حماد نايل محمد طليقة البحيري، تقدمت بطلب لمنعه من السفر، مضيفة أن إسلام مرفوع ضده أكثر من 3 قضايا لعدم تسديده مبالغ تعدت 500 ألف جنيه. كما رفعت المحامية رضا بركاوي، دعوى أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالبت فيها بوقف بث برنامج إسلام بحيري على قناة "القاهرة والناس"، واختصمت الدعوى رقم 45376 لسنة 69 قضائية، رئيس مجلس إدارة المناطق الحرة، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بصفتهم، وقالت الدعوى إن البرنامج يهاجم الذات الإلهية. وتقدم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ببلاغ للنائب العام لمقاضاة بحيري، بسبب تشكيكه في ثوابت الدين والإساءة للصحابة وكبار الفقهاء والأئمة الأربعة والتطاول على السنة النبوية، وذلك بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار للمطالبة بوقف بث البرنامج. وأقام المحامي مختار هاني دعوى ضد بحيري، وطالب فيها بوقف برنامج "مع إسلام"، لإساءته وتطاوله على الذات الإلهية والقرآن والسنة والصحابة والمذاهب الأربعة، وإغلاق محطة القاهرة والناس التليفزيونية ومنع ظهور مقدمه إسلام بحيري على شاشات الفضائيات وحذف حلقاته من على موقع "يوتيوب".