تضامن مجموعة من محاميي الإسكندرية، اليوم، مع الناشطة السياسية ماهينور المصري، المحامية المحبوسة على ذمة قضية قسم الرمل، وذلك بالدخول في اعتصام داخل مقر معهد المحاماة. وطالب المعتصمون بالإفراج عن ماهينور المصري، وزملائها يوسف شعبان، ولؤي محمد عبدالرحمن القهوجي، ومحمد مسعد محمد، وإسلام محمد عبدالقادر، وإيهاب احمد لبيب، ومحمد ممدوح محمد، وأحمد عبد الفتاح، حسن إبراهيم حسن. وترجع وقائع القضية إلى مارس 2013، حينما قام بعض أعضاء جماعة الإخوان بالاعتداء على أحد النشطاء السياسيين واقتادوه إلى قسم الرمل وحرروا ضده هو و2 آخرين محضرا يتهموهم بمحاولة حرق إحدى مقرات حزب الحرية والعدالة. وذهب بعدها عدد من المحامين الحقوقيين للقسم مطالبين بحضور التحقيق مع النشطاء ورفض دخولهم، ووقعت اشتباكات بالأيدي بين عدد من أفراد شرطة والمحامين الذين حاولوا الاعتصام داخل القسم؛ اعتراضًا على الاعتداء عليهم. ولجأ المحامون إلى الاعتصام، بعد يومين من تنظيم النشطاء السياسيين لمعرض صور للمطالبة بالإفراج عن المتهمين في قضية أحداث قسم الرمل، واستعرض صورًا لعدد من الفعاليات التي كانت قد شارك فيها يوسف شعبان، وماهينور المصري، ولؤي القهوجي، والشاعر عمر حاذق المحتجزين على ذمة القضية. وكانت محكمة استئناف الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صالح، قد أمرت في 14 مايو، بحبس ماهينور المصري، ويوسف شعبان على ذمة القضية لحين إصدار الحكم في القضية بجلسة 31 مايو، وقد تم ترحيل "شعبان" لسجن الغربانيات ببرج العرب لقضاء فترة حبسه المتبقية لحين موعد جلسة الحكم في القضية.
