نظم عدد من النشطاء من عدد من القوى السياسية مساء اليوم، الخميس معرض صور وفيديوهات للتضامن مع الصحفي يوسف شعبان والناشطة والمحامية ماهينور المصري، المحبوسين احتياطياً على ذمة قضية أول الرمل، تحت عنوان "الحرية لأجدع من فينا" بمقر أستديو "جناكليس" بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية. يشار إلى أن ماهينور المصري و يوسف شعبان الذين تم حبسهما لحين جلسة النطق بالحكم في القضية المعروفة بقضية " قسم الرمل " في 31 مايو 2015 و الذين تم الحكم عليهم في أول درجة بالحبس سنتين و كفالة 5 آلاف جنيه من ضمن عشرة متهمين من بينهم لؤي القهوجي الذي يقضي منذ ديسمبر 2013 عقوبة الحبس سنتين و غرامة 50 ألف جنيه على خلفية التظاهر أمام المحكمة أثناء محاكمة قتلة خالد سعيد. وتضمن المعرض عرض صور وفيديوهات بالإضافة إلى فقرة غنائية و عزف على العود لعدد من أغاني الشيخ أمام . وقال محمد رمضان، المحامي عن النشطاء بالقضية:"إن القضية بالكامل ملفقة من جانب ضباط الشرطة بقسم أول الرمل وقتها، حيث تم اتهام النشطاء بالاعتداء على ضباط الشرطة كما تم تلفيق اتهامات أخرى من بينها تحطيم مبنى القسم وهو ما لم يحدث كذلك-بحسب قوله. كما تحدثت والدة الناشطة ماهينور المصري، وقالت:" لست خائفة على ابنتي فأنا على علم بمدى قوتها وعزيمتها، وحتى لو تم تأييد الحكم عليها بالحبس عامين فأنا على يقيين بأن هناك ألف ماهينور اخرى من شباب وبنات الثورة. تعود وقائع القضية رقم6868 لسنة2013 إبان حكم جماعة الإخوان، باتهام 9 أشخاص بالتعدي على مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فلمنج، والتعدي على قسم الرمل،الأمر الذي نفاه شهود النفي وهم المحامون حمدي خلف، وسلوى بشير، اللذان أكدا في شهادتهما اليوم أمام المحكمة أن الواقعة تضمنت تعديا من عدد من ضباط الشرطة داخل قسم الرمل وقتها على عدد من المحامين.
