قال الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، إن التجديد من خصائص الدين وهو ضرورة حتمية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتقدم المجتمعات المسلمة إلا إذا جعلت ذلك في وجدانها وعقلها. وأشار علام، في ندوة آليات تجديد الخطاب الديني التي تنظمها الأوقاف، إلى أن الحضارة الإسلامية لم تتقدم إلا بتعامل العقل مع النص تعاملاً حكيمًا ومنضبطًا، والثوابت يجب أن تراعى. وأكد حاجتنا إلى منهج رحب يعيننا على التعامل مع واقعنا، داعيًا إلى ضرورة تجديد الآليات في كل المجالات التعليمية والشبابية لأن الشباب هم عدة المجتمع، ولا تقدم إلا بالشباب، مشيرًا إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة كل القضايا.