شيع جثمان الشهيد مجدي محمد رفيق مبروك، أحد ضحايا حادث "قضاة العريش"، اليوم، بعد صلاة الظهر من أمام مسجد سيدي جابر الشيخ، شرق المدينة، إلى مدافن الأسرة في العامود. ورفع الجثمان الملفوف بعلم مصر، في جنازة تشريفية من وزارة الداخلية، وسط حضور لفيف من المستشارين ورجال الشرطة والقوات المسلحة، على راسهم اللواء فؤاد الشرقاوي مدير الأمن، والمستشار عبدالعزيز أبوعيانة. وهتف عدد من أصدقاء وأقارب الشهيد، أثناء تشيع الجثمان، "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، مجدي شهيد"، وغيرها من الهتافات التي تودع المستشار الشهيد. وتلقى العزاء والده محمد فاروق، ضابط جيش متقاعد خارج المسجد من قبل رجال القضاء والشرطة والقوات المسلحة، وقال والده: "حسبنا الله ونعم الوكيل، نحتسبه عند الله شهيد، الحكومة أكيد هتجيب حقه، أنا مش هقول أكثر من كده، ربنا يصبرنا احنا وأولاده على فراقه". فيما وقفت زوجته وتدعى "نسرين" أمام جثمانه، وهي تلقي عليه نظرات الوداع الأخيرة، وظلت تردد "متقلقش جوليا ويحيى في عنيا" وسط حالة من البكاء. وقالت إحدى أقاربه: "مجدي ولد طيب وخلوق ومحترم وفي حاله، والناس كلها بتحبه، وعنده جوليا 3 سنين، ويحي سنة واحدة، ربنا يصبر أمه وأبوه ومراته واخواته على فراقه".