انطلق وعّاظ الأزهر الشريف من مقر مجمع البحوث الإسلامية إلى بيت العائلة المصرية، لحضور اللقاء الثاني، والذي يدور حول معني التعايش تحت عنوان "لتعايشوا". وقال الدكتور محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ومقرر لجنة الخطاب الديني، إن لقاء اليوم في الدورة الثانية من دورات لجنة الخطاب الديني، وهي إحدى لجان بيت العائلة المصرية، يقام في إطار التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، لتقوية ودعم النسيج الوطني، وترسيخ قيم الرحمة والمحبة بين المصريين، ونشر ثقافة الحوار والتسامح وقبول التعددية، واحترام التنوع بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين. وأضاف الأمين العام، أن هذه الدورة تضم 60 متدربًا من وعاظ الأزهر وقساوسة الكنيسة المصرية في برنامج تعايشي يجسد وحدة الوطن. وأكد أن رئاسة بيت العائلة بالتناوب بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لترسيخ قيم المواطنة والتأكيد على المشتركات الإنسانية بين الإسلام والمسيحية. وأِار إلى أن بيت العائلة المصرية عمل منذ إنشائه على علاج كثير من المشكلات وعلى ترسيخ ثقافة التعايش السلمي بين المواطنين.