تعاني الكثير من الأمهات من مشاهدة أبنائها لوسائل الإعلام المرئي بكثرة بما تحتويه من مشاهد عنف وقتل، مما يؤثر على سلوكياتهم داخل وخارج الأسرة. ويقول الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، إن الأطفال أصبحوا في عصرنا هذا يتذوقون مشاهد العنف والقتل والدم التي يتعرضون لها يوميا، مما يصيبهم بمرض يسمى "اضطراب ما بعد الصدمة"، ويعني اصابتهم بالبلادة ضد هذه الأحداث بل ومحاولة تجسيدها. وناشد عكاشة الإعلام المرئي ضرورة التقليل من مشاهد العنف، واستبدالها بوسائل الإعلام المكتوبة لتجنب تعرض الأطفال لمثل هذه المشاهد وإصابتهم بالعنف.