قالت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة السكان، إن 60% من أهالي الشرقية يستخدمون وسائل تنظيم الأسرة، في ظل وجود أزمة كبيرة في التمريض والرائدات الريفيات في الوحدات، لنصح السيدات باستعمال وسائل تنظيم الأسرة وطريقة استخدامها، وعزوف السيدات عن التواصل مع الوحدات الصحية. وأضافت هالة يوسف، خلال جولتها بمحافظة الشرقية اليوم، لتوعية المواطنين، أن النزول للفئات المختلفة مهم للحد من الزواج المبكر، وتخفيض أعداد المواليد، والمباعدة بين فترات الولادات، وإجراء مسح للقرى كل منها على حدة في الكثافة السكانية، مشيرة إلى زيادة عدد الشباب بالشرقية، الذين يحتاجون للتوعي، بخاصة أنهم مقبلون على الزواج، وهناك تعاونا مع وزارتي "الشباب والرياضة" و"الأوقاف" وغيرها، لعقد دورات تدريبية للشباب. وأكدت أن الوزارة تتعاون مع وزارة الصحة، في تنظيم الأسرة وكل ما يتعلق بالسكان، وطالبت المحافظ بالتعاون مع المجتمع المدني، وتنظيم أسابيع للتدريب. وناقشت الدكتورة هالة يوسف، مشاكل السكان في المحافظة، ودور المجلس الإقليمي للسكان وضرورة تفعيله، خلال لقائها الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية. وقال المحافظ، إن متوسط عدد الأسرة بالمحافظة، وصل 3.4 لكل أسرة، مؤكدًا ضرورة الحد من الزواج المبكر في المحافظة، وأن الأهالي يحتاجون لتوعية سكانية وتثقيف متواصل، وتدخل العامل الديني في التوعية. وطالب المحافظ، الفتيات بضرورة الإفادة بخبراتهن، وما تعلموه خارج مركز منيا القمح وعلى مستوى المحافظة، وترشيح 10 جمعيات أهلية للتعاون معها في مناقشة القضية السكانية، والتوعية المجتمعية للجمهور. واعترض الأهالي محافظ الشرقية، وطالبوه بحل مشاكلهم، فرد عليهم باختيار وفد منهم للقاءه وعرض مشاكلهم. وافتتحت وزيرة السكان، برفقة محافظ الشرقية، مشروع تحسين الخصائص السكانية في القرى الأكثر احتياجا، بقرية بندف مركز منيا القمح، وناقشا مع نساء القرية، التوعية حول القضية السكانية.