دعاء فجر اليوم السادس عشر من رمضان، يحرص العباد على ترديده خلال الشهر الكريم، إذ يعد من أفضل العبادات لمنجاة الله عز وجل والتقرب إليه، وأمرنا الله به في مواضع كثيرة، إذا قال تعالى في كتابه الكريم: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، وقوله عز وجل «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ». صيغ أدعية الفجر وعن دعاء فجر اليوم السادس عشر من رمضان، نشرت دار الإفتاء المصرية، عددا من صيغ الأدعية التي يرددها المسلم في الفجر من بينها: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. اللهمَّ ارزقنا حمدًا يملأ الميزان وشكرًا يَزيدنا في الإحسان، وتوبةً صادقة تُدخلنا الجنان ونورًا وهدايةً بالإيمان وصحةً وعافيةً في الأبدان برحمتك يا عزيز يا وهَّاب. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. دعاء فجر اليوم السادس عشر من رمضان مكتوب وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى مجموعة من الصيغ التي يمكن ترديدها كدعاء اليوم السادس عشر من رمضان، من بينها ما يلي: اللهمَّ إنَّا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل برِّ والسلامة من كل إثم، اللهمَّ لا تدع لنا ذنبًا إلَّا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته ولا حاجة إلَّا قضيتها يا أرحم الراحمين. اللهم صلِّ صلاةً كاملةً وسلّم سلاماً تامّاً على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقضى به الحوائجُ وتُنالُ به الرغائبُ وحُسنُ الخواتيم ويُستَسقى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آلهِ. اللهم إنَّا عبادك قد ضاقت بنا الأسباب وأُغلقت دوننا الأبواب، وزاد بنا الضيق، نسألك الفرج القريب، وأنت المرجوُّ سبحانك لكشف هذا المصاب، يا من إذا دُعِيَ أجاب، يا كريم يا وهَّاب، اشرح صدورنا ووفِّقنا إلى رضاك يا رب العالمين. اللهم أعطنا من الدنيا ما تقينا به فِتنتها وتغنينا به عن أهلها ويكون بلاغًا لنا إلى ما هو خير منها، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك أنت العليُّ العظيم.