انتهى عرض مسلسل «حالة خاصة» ببث آخر حلقتين أمس، حصريًا على منصة watch it، وينتمي لنوعية مسلسلات ال10 حلقات، فاجأ فيه الجميع الممثل الشاب طه دسوقي، بإمكانات كبيرة في الأداء التمثيلي نال عليها إشادات كبيرة سواء على المستوى الجماهيري أو النقدي. طه دسوقي قدم شخصية نديم أحمد أبوسريع، الشاب المُصاب بمرض التوحد، يتيم الأم والأب، الذي يحلم بتحقيق وصية والدته بأن يصبح محام كبيرا، يفتخر به الجميع، ويذهب بحثا عن فرصة في مكتب المحامية الكبيرة -أماني النجار- التي تلعب دورها غادة عادل. مع نهاية الحلقة الثامنة تكتشف أماني النجار، بعض المعلومات التي لم تكن تعرفها عن نديم، وكانت تتعامل معه بعاطفتها، خاصة أن ابنها، يعاني من نفس مرض نديم، لتكتشف أن أكبر موكل في مكتبها، محمد الوكيل، هو عم نديم، وهو نفس الشخص الذي سرق حق نديم في الميراث، وهو السبب الأول الذي لأجله دخل نديم كلية الحقوق، لينفذ وصية والدته ويسترد حقه. وحين يعلم محمد الوكيل، أن نديم يعمل في مكتب أماني، يطلب منها فورًا أن تقصيه عن العمل، خاصة أن ملفات محمد الوكيل السرية تجري سرقتها، وفي نهاية الحلقة أصبح نديم هو المتهم الأول، حيث قام بإرجاع الملف المسروق لمكتب أماني سرا، ودخلت عليه فجأة وظنت أنه هو الذي يقوم بسرقة الملفات لإلحاق الأذى بعمه. 5 مفاجآت في نهاية مسلسل «حالة خاصة» نديم يربح الرهان تبدأ الحلقة التاسعة عندما قررت أماني النجار، أن تفاجئ جميع المتدربين في مكتبها والتي وعدتهم بتعيين 2 فقط منهم بعد فترة التدريب، بناء على كفاءة كل منهم في حل القضايا التي يعمل عليها المكتب، وقررت أن تُعلن النتيجة مبُكرًا قبل موعدها بشهر كامل. يقول -جميل- الذي يلعب دوره الفنان نبيل علي ماهر: «نديم لما يقول أنا حاسس يبقى كلامه صح»، لذلك كان إحساس نديم الذي أخبر به رام الله -هاجر السراج-، صحيحًا، ويكسب رهانه معها بأن إحساسه لن يخيب، لم يكن نديم ضمن اختيارات أماني النجار للمعينين في مكتبها، لم يحزن نديم، لكن جميل صديقه الوحيد نصحه أن يبدأ مشروعه الخاص، ويبعد فكرة العمل في مكاتب الآخرين. وفاة جميل.. وانتصار نديم في أحداث الحلقة التاسعة يموت جميل، في مشهد مؤثر، خفف حدته المخرج عبد العزيز النجار، بموسيقى هاني شنودة، وجميل هو الرفيق الوحيد لنديم في هذه الدنيا، ورحيله كان مؤثر جدًا، فنديم أصبح وحيدا خاصة بعد تنفيذ طلب رام الله، بالطلاق. وفي آخر حلقتين، حقق نديم انتصارا كبيرا على عمه، محمد الوكيل، الذي دعته ابنته التي تدرب معه في نفس المكتب، لحفل عشاء، وهناك قرر عمه أن يتحدث معه على انفراد، وأخبره بظنونه التي لم تكن حقيقية تمامًا، فهو يتخيل أن نديم ينصب شباكه لإيقاعه أو إيقاع ابنته للانتقام منهما، لكن نديم لأول مرة يضحك بشدة، وأخبره: «ماما قالت لي في ناس بتخاف لما متبقاش عايز منهم حاجة، بيخافوا، وأنت خايف، أنا مش عايز منك حاجة» وتركه. قرارات مصيرية من أماني النجار أخيرًا تقرر أماني النجار الانفصال عن زوجها ياسر، الذي تعرضت على يديه للخيانة كثيرا، وأيضًا تسهم في عودة العلاقة بين يوسف وأسما، وتنجح في ذلك، وتقوم بتعيين عز الذي يتزوج من مساعدتها عبير، وفيما يخص نديم، تضطر لأن يكون خارج المكتب، لكنها ترسل لمكتبه الخاص العديد من القضايا التي يحقق من خلالها النجاح والانتشار. نهاية سعيدة قرر صناع المسلسل مهاب طارق وعبد العزيز النجار، أن تكون نهاية جميع الشخصيات سعيدة، حتى المؤذي منهم اكتفوا بتأنيبه، وعلى باب المسرح الذي يعرض عليه ابن أماني النجار مسرحيته، كان نديم ورام الله ضمن المعزومين، وهناك تقرر رام الله الاعتراف بحبها لنديم، لتكون النهاية الأسعد، نديم ورام الله سوف يكملون الطريق معًا. وفي مشهد مؤثر يفشل ابن أماني النجار في التحدث على المسرح، ويترك المسرح ويخرج، وخلفه يذهب نديم، الوحيد الذي يشعر بمعاناته، وهنا يعطيه نصيحة: «مش المفروض تفضل زعلان، إحنا بنتحط في المواقف دي عشان نبقى أحسن».
