أنهى مؤشر الدولار العام منخفضًا بنسبة 2%، وهو أول انخفاض سنوي منذ عام 2020، بعد أن ارتفع بنحو 15% خلال العامين الماضيين، مع تراكم المتداولين على الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، يبدأ في خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس من العام المقبل. وبعد تنفيذ دورة قوية لرفع أسعار الفائدة بدأت في أوائل عام 2022، من المتوقع الآن أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في التيسير في أوائل العام المقبل وسط إشارات على أن التضخم في الولاياتالمتحدة يهدأ، بحسب مزود البيانات الاقتصادية trading economics. تكاليف الاقتراض ومن ناحية أخرى، فإن المستثمرين أقل ثقة من أن البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا سيخفضان تكاليف الاقتراض بالسرعة نفسها. وأنهى اليورو العام عند 1.1037 دولار، محققًا مكاسب بنسبة 3.1% لهذا العام، وهو أول ارتفاع إيجابي له منذ عام 2020، كما استقر الجنيه عند 1.273 دولار، مرتفعًا بنسبة 5.2% في عام 2023، وهو أفضل أداء له منذ عام 2017. ومع ذلك، ارتفع الدولار بنسبة 7.6% مقابل الين، الذي تعرض لضغوط من السياسة النقدية الفضفاضة للغاية، لبنك اليابان. توقعات مؤشر الدولار تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985. وارتفع مؤشر DXY بنسبة 0.0460 أو 0.05٪ إلى 101.3790 نقطة يوم الأحد 31 ديسمبر من 101.3330 نقطة في جلسة التداول السابقة. ومن المتوقع أن يتم تداول الدولار الأمريكي عند 101.33 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics على أن يتم تداوله عند 101.33 خلال 12 شهرًا.
