قال المسئول الفلسطيني البارز، نبيل شعث، إنه بعد قرار الأممالمتحدة برفع مستوى تقييم السلطة الفلسطينية في الأممالمتحدة، وانضمامها إلى المنظمات الدولية المختلفة كالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فإن السلطة الفلسطينية ستتخذ قرار مقاضاة إسرائيل على جرائمها التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف شعث: "إن انضممنا للمحكمة الجنائية الدولية، فإننا سنكون قادرين على مقاضاة إسرائيل على جرائمها. سيحظى الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى الأممالمتحدة كدولة مراقبة تأييد الكثيرين"، مشيرا إلى أن تلك الخطوة السياسية ستمكن الفلسطينيين من الانضمام لكافة المؤسسات الدولية والتوقيع على اتفاقية جنيف الرابعة، وأن إسرائيل لا ترغب حقا في أن يقاضيها أحد على جرائمها التي ترتكبها. كانت السلطة الفلسطينية في الأيام الماضية، سلمت نسخة من طلب الانضمام للأمم المتحدة، لقبولها كعضو مراقب في مؤسساتها، وهي على وشك استغلال كافة الجهود التي يمكن أن تبذلها، لإقناع دول العالم بتأييدها في التصويت المزمع إجراؤه في وقت قريب. وأشار موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إلى أن الفلسطينيين، أرسلوا أبرز سياسييهم لعواصم العالم، لإقناعها بالتصويت لصالح الطلب الفلسطيني، وأشار مصدر فلسطيني بارز إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أصدر قرارا لوزارة الخارجية، بإلغاء إجازات كافة العاملين بالقنصليات الدبلوماسية الخاصة بها، في سبيل تمكين السفارات من العمل بكافة طاقتها في إقناع الدول المختلفة بتأييد الفلسطينيين.