طالبَ الموسيقار حلمي بكر، الحكومة بضرورة عودة حصة الموسيقى في المدارس مع ضرورة العناية بالنشاط الفني داخل الجامعات، لتنمية الذوق العام والحس الجمالي عند الطلاب، واكتشاف المواهب الفنية وتنميتها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نَظمه المعهد الدولي العالي للإعلام، وأداره الناقد الفني أمجد مصطفى، الذي كان تحت رعاية هويدا مصطفى أستاذة الإعلام وعميدة المعهد، حيثُ استمع بكر إلى عددٍ من المواهب الغنائية الشابة، معلقًا على أدائهم الفني ومُقدمًا لهم النصائح. وأوضح بكر، أنّ الحياة الفنية بِها صعوبات ومَعوقات كثيرة إلا أنّه من الممكن تَجاوزها خلال الفترة المُقبلة، وأنّهُ شخصيًا قَابلتهُ الكثير من المعوقات التي تخطاها بالعلم وحُب الفن، مؤكدًا أهمية العلم بالنسبة للفنان، لأن العلم يُعد الركيزة الأساسية لأي فنان، أما الموهبة فتُعتبرُ عشوائية، قائلًا: "العلمُ يُساعد على تنظيم الموهبة وتَنميتها، كما أنّه يُساعد في الاستمرار والتجديد". وأهدت الدكتورة، هُويدا مصطفى درع المعهد إلى الفنان الكبير حلمي بكر، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بأعمالٍ مُتميزة، على هامش اللقاء.