رصد تقرير مرصد الانتخابات البرلمانية "مصر 2015"، التابع للبعثة الدولية المحلية المشتركة، وقوع 110 حالة عنف في 20 محافظة، استهدفت المواطنين والمنشآت المدنية والخدمية، التي حصلت على النصيب الأكبر من أحداث العنف والتفجيرات، التي شهدتها مختلف المحافظات المصرية بنسبة 82%. وقال التقرير، الذي رصد أحداث العنف والإرهاب، خلال الفترة من 13 وحتى 19 مارس الجاري، إن معدلات أحداث العنف والتفجيرات التي شهدتها البلاد، تناقصت هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث شهد الأسبوع الحالي 110 حادث عنف، مقابل 184 حادث عنف الأسبوع الماضي، وهو ما يعني نقصا بمعدل 40% تقريبا. وأشار التقرير، إلى أنه على الرغم من هذا الانخفاض الملحوظ عن الأسبوع الماضي، إلا أن المعدل يبقي كبيرا مقارنة بالأسابيع السابقة للأسبوع الماضي، مضيفًا "يمكن أن نستخلص من ذلك حقيقة هامة، وهي أن قوى الإرهاب كانت تحشد كل طاقتها لتعطيل المؤتمر الاقتصادي، وإرسال رسائل سلبية للمستثمرين الأجانب، قبل المؤتمر الاقتصادي مباشرة". وتابع "العمليات الإرهابية استهدفت المواطنين بشكل مباشر، حيث كان نصيبهم 45 حادثًا، من إجمالي 110 حادث عنف، بنسبة 41% من إجمالي أحداث العنف. وأوضح أنه تم استهداف الأهداف المدنية، "أماكن تجمع المواطنين، المرافق الخدمية، دور العبادة"، بدرجة كثيفة جدا، حيث كان نصيبها 90 حالة من إجمالي 110 حالة عنف، بنسبة 82% تقريبا، وهي أعلى معدل منذ بداية فترة الرصد في يناير 2015، فضلا عن انتشار أحداث العنف في العديد من المحافظات المصرية، حيث شهد هذا الأسبوع 110 حادث عنف متفرقة في 20 محافظة. يذكر أن "البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية مصر 2015"، تحالف يضم الشبكة الدولية للحقوق والتنمية في النرويج، والمعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان في جنيف، وشريكهما المحلي مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إضافة إلى 31 منظمة محلية.