أعرب رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري، المعروف بالدير المنحوت بمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم، اليوم، عن ارتياحهم لقرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإيفاد القس الراهب إيسيذوروس المقاري، إليهم لمتابعة أزمتهم مع الدولة والكنيسة. وقال الراهب المشلوح مارتيروس الرياني، من رهبان الدير " نشكر ربنا على هذا القرار..ونوجه الشكر لقداسة البابا عليه، ونحن مرتاحون جدًا لتولي الراهب ايسيذوروس المقاري، من دير أبو مقار، هذا الملف". وأكد الراهب المشلوح، أن الأمور بدأت تهدأ داخل الدير بعد هذا القرار، وأنهم سواء الرهبان المشلوحين الستة بقرار من البابا، أو باقي الرهبان، مستعدون لتقديم الاعتذار إلى البابا تواضروس والكنيسة عن أي إساءة صدرت منهم، نحوهم، وأضاف: نحن نعد البابا بالطاعة للكنيسة من جديد تطبيقا لقواعد الرهبنة. وطالب الرهبان، هيئة الطرق والكباري، بتعديل مسار الطريق المقرر إنشائه ليربط الفيوم بالواحات، حتى يتفادى شق دير وادي الريان، من أجل إنهاء الأزمة. كان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أصدر قرارًا أمس، بتولي القس الراهب ايسيذوروس المقاري، من دير أبو مقار، الذي يتبعه دير وادي الريان، بتولي شؤون الدير ورهبانه روحيا، مع استمرار اللجنة الثلاثية التي تضم الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، والأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، والأنبا أرميا، الأسقف العام، في تولي مسؤولية الدير إداريا.