تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لأمر الإحالة بحق متهمي قضية "كتائب أنصار الشريعة "البالغ عددهم 23 متهمًا بينهم 17 محبوسًا و6 هاربين، في أولى جلسات محاكمتهم، بعد إثبات حضور كافة المتهمين إلى جانب أثبات حضور هيئة الدفاع عن المتهمين. ونسبت لكل منهم الآتي في الفترة من أغسطس 2013 إلى مايو 2014: أولا: المتهم الأول: أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتكلاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات. ثانيا: المتهمون الأول ومن الرابع إلى السابع: أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا بأسلحة وذخائر وأموال ومعلومات مع علمهم بما ت دعو إليه وبوسائلها فى تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات. ثالثا: المتهمون من الثاني إلى الثالث والعشرين: انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات. رابعا: المتهمون من الثالث إلى الخامس أيضًا: قتلوا وآخر متوفى محمد عيد عبدالسلام الضابط بقطاع الأمن الوطنى عمدا مع سبق الاصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن اجتمعوا ووضعوا مخططا لقتل المجنى عليه حدد به دور كل منهم وأعدوا لهذا الغرض سيارة ودراجة بخارية وأسلحة نارية مسدسا وبندقيتين آليتين، وتنفيذا لذلك انطلقوا حيث مسكن المجنى عليه وتربص أمامه المتوفى حتى أبصره مستقلا سيارته وما ان ظفر به أمطره بوابل من الأعيرة النارية أطلقه من مسدسه قاصدا إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، بينما استقل المتهم الثالث دراجة بخارية منتظرا المتوفى على مسرح الجريمة لتسهيل هروبه ومكث المتهمان الرابع والخامس بسيارة قيادة الأخيرة على مسرح الجريمة وبحوزة كل منهما بندقية آلية للشد من أزرهما وتأمين هروبهما، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات. خامسا: المتهمان الأول والسادس أيضا: اشتركا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جناية القتل موضوع الاتهام الوارد بالبند رابعا بأن حرضهم المتهم الأول على ارتكابها واتفق كلاهما مع المتهمين من الثالث إلى الخامس على تنفيذها وأصدر لهم المتهم الأول تكليفا بذلك وساعدهم بأن أمدهم بالأسلحة والذخائر اللازمة لتنفيذها، بينما ساعدهم المتهم السادس بأن أمدهم بمواعيد غدوه ورواحه تمكينا للإجهاز عليه، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات. سادسا: المتهم الثالث أيضا: 1 قتل وآخر متوفى سعيد مرسى إبراهيم فرد شرطة عمدا مع سبق الإصرار. 2 قتل وآخر متوفى عبدالرحمن أبوالعلا محمد طنبة رقيب شرطة عمدا مع سبق الإصرار. 3 قتل وآخر متوفى هانى محمد النعمانى أمين شرطة عمدا مع سبق الإصرار. 4 قتل وآخر متوفى إسماعيل محمد عبدالحميد أمين شرطة عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتل ضباط وأفراد الشرطة، وأعدا لهذا الغرض سلاحا ناريا مسدس ودراجة بخارية وتنفيذا لذلك استقل المتهم والمتوفى الدراجة البخارية وبأعلى كوبرى بردين دائرة مركز الزقازيق أبصرا المجنى عليه ترجل من «توك توك» كان يستقله مرتديا الزى الأميرى، وما أن ظفرا به حتى أطلق أحدهما عيارا ناريا صوبه قاصدا إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات. 5 قتل وآخر متوفى شعبان حسين سليم أمين الشرطة عمدا مع سبق الإصرار.