طالب الكيان الإنجيلي بشبرا، ممثلي الكنيسة في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، للانسحاب من الجمعية، واصفا إياها ب"المهزلة"، لكونه دستور يمثل فصيل واحد بعينه. وقال القس جرجس عوض رزق، رئيس الكيان، في بيان، "نرفض مسودة الجمعية التأسيسية الحالية لما فيها من عوار وتمييز، كما تعد مسودة هذا الدستور من أسوء دساتير العالم الثالث، وسوف يشهد التاريخ ولن يغفر أغلبية الشعب المصري لكل من شارك في دستور يقود مصر إلى الوراء، وأن إصرار الجمعية الحالية على مباشرة أعمالها لوضع الدستور دون انتظار للحكم القضائي يعبر عن انعدام ثقافة سيادة القانون." وأضاف "كيف لهيئة تأسيسية غير شرعية منتخبة من مجلس غير شرعي تقوم بإعداد دستور؟، فمنذ اللحظة التي تم تشكيل تلك الجمعية التأسيسية لم تتوقف الدعوات الحقوقية، والقانونية، والشعبية ببطلان تلك الجمعية، فمثلها مثل الجمعية التأسيسية الأولى المنحلة." وتابع "يعد الدستور أهم وأسمى وثيقة مجتمعية، حيث يعد عقد اجتماعي بمشاركة كافة أطياف المجتمع، وفئاته، ونقاباته، وفي الجمعية الحالية خلت من التمثيل العادل لكتابة الدستور، ولذا نناشد باستقلال القضاء وسيادة القانون والرقابة الدستورية."