"البقشيش".. وسيلة الزبون لتقديم الشكر للشخص الذي يقدم له خدمة معينة، وتتباين نسبة "البقشيش" باختلاف نوع الخدمة المقدمة، وكثيرا ما نقع في الحيرة فيما يتعلق بإعطاء الشخص "بقشيش" من عدمه، وكيفية تقدير نسبة "البقشيش". رغم أنه لا يوجد قانون ينص على إعطاء "الإكراميات" أو البقشيش، إلا أنه أصبح عرف يفترض القيام به من باب التقدير للشخص الذي قدم الخدمة. يقول الأستاذ في جامعة كورنيل الأمريكية، والمتخصص في علم المستهلك والآثار الاجتماعية والاقتصادية لتقديم "البقشيش" مايكل لين، إنّ منح البقشيش لبعض عمّال الخدمات، بمثابة "عقد اجتماعي"، موضحا أنّ قبول الزبون بآداء الخدمات من مقدم الخدمة، يعتبر بمثابة قبول ضمني يستوجب الالتزام بشروط وقواعد إعطاء البقشيش، أما إذا تضمنت الفاتورة بدلا للخدمات والأتعاب المقدمة، فيصبح تقديم البقشيش اختيارا يرجع للشخص، يمكنه القيام به أو لا. وقدم موقع CNN، بعض النصائح التي تساعد على تقدير نسبة البقشيش، منها الاستفسار عن قيمة "البقشيش" في مقابل الخدمة المختلفة التي يقدمها الأشخاص، والتأكد من أنّ رسوم الخدمة لم تضاف إلى الفاتورة، وتقديم "البقشيش" بأسلوب لبق وبخصوصية تامة.