أعلنت شركة فورد للسيارات، في المؤتمر الدولي للهواتف المحمولة، طرح دراجات إلكترونية كجزء من خططها للتوسع في مجالات غير صناعة السيارات، ساعية إلى إيجاد طرق جديدة لتحقيق مكاسب مع تطور ما يعرف ب"نظم النقل الذكية". وذكر موقع "بي بي سي عربي"، بأن دراجات فورد الذكية تأتي في شكلين، أحدهما للانتقالات، والآخر للأغراض التجارية، وكلاهما متصل بتطبيق للهواتف الذكية يوفر إرشادات للاتجاهات. وقال كين واشنطن، نائب رئيس شركة فورد للبحث والهندسة المتطورة، إن "هناك طرق كثيرة للتجول في المدينة، لكن ما نحتاجه حقًا هو طريقة لجمع كل خيارات المواصلات ببعضها"، مضيفًا: "القدرة على التحرك بين السيارات والحافلات والقطارات والدراجات الذكية والتأقلم مع تغير حالة المرور، سيمثل نقلة كبيرة للركاب، وللعاملين في مجالات نقل البضائع والخدمات والصحة". وأشار إلى أن دراجات فورد الذكية مزودة بمحرك قدرته 200 وات، وبطارية سعتها تسعة أمبير في الساعة، وهي موصلة ببدال كهربائي به سرعات تصل إلى 25 كيلومترًا في الساعة، وكلا المحرك والبطارية قابل للطي. ويرى ديفيد بايلي، أستاذ الاستراتيجية الصناعية بجامعة أستون للأعمال، أن "الدراجات الذكية ستكون أكثر رواجًا في المدن، إذ تهتم الكثير من السلطات المحلية بمشكلة التلوث، ويتوقع أن نرى الكثير من هذه الدراجات في المدن".