كشف في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي السنوي (CES) عن بدالات ذكية للدراجات، تطلق إنذارات عند سرقتها. كذلك كشف عن خوذات لسائقي الدراجات، يمكنها تحديد إمكانية الاصطدام. والبدالات بها مجسات تحذر صاحب الدراجة عند سرقتها، ويمكنها تحديد موقعها. أما الخوذة، فطورتها شركة "فولفو" لتحذير سائقي المركبات عند اقترابهم الشديد من سائقي الدراجات. كذلك تحذر سائقي الدراجات عند وجودهم خارج نطاق رؤية سائقي المركبات، ليتخذوا الإجراءات اللازمة لتجنب الاصطدام. وتتصل الخوذة بتطبيقات للهواتف الذكية لمتابعة اللياقة، تحدد موقع وسرعة سائق الدراجة. ويشارك التطبيق هذه المعلومات مع أي مركبة من طراز فولفو، تكون مزودة بنظام سلامة المدينة. وبذلك، يحذر النظام سائقي المركبات من وجود دراجة حتى في حالة انعدام الرؤية أو وجود الدراجة خارج نطاق رؤية المركبة. ومن جانبه، أكد كلاس بينديكت، المتحدث باسم فولفو، إن قدرة النظام على التحذير من احتمالات الاصطدام قد تنقذ أرواح الكثيرين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن الاصطدام بالسيارات يتسبب في وفاة 50 في المئة من سائقي الدراجات الذين يقتلون في الطرق. وقال بينديكت في بيان: "ابتكار أنظمة حماية إلكترونية يقلص من نطاقات عدم الرؤية بين السيارات والدراجات، ويمكن أن يساعد في تجنب الاصطدام". كما كشفت شركة "الدائرة المغلقة" الفرنسية عن بدالات ذكية تساعد في تقليل سرقة الدراجات. وقال مؤسس الشركة، جان-ماري ديباش، في بيان: " كل دقيقة تسرق ست دراجات في أوروبا. وكل سائقي الدراجات يعلمون أن سرقة الدراجات مشكلة حقيقية". ويعمل البدال الذكي كأي بدال آخر. ويمكن استخدامه لتحويل الدراجات القديمة إلى دراجات ذكية. وأضاف ديباش: "البدالات مزودة بنظام التتبع جي بي إس، وبها مجسات تتبع نشاط سائقها. وتنتقل كل هذه المعلومات إلى تطبيق للهاتف الذكي". كما قال إن هذا النظام "يتمتع بالاستقلالية التامة. وله الجيل الخاص به من الطاقة واتصالات الإنترنت ليتمكن من تحذير صاحب الدراجة عند محاولة سرقتها". وقال ديباش إن نماذج البدالات المعروضة هي نماذج أولية، وأن الشركة تحاول جمع التمويلات اللازمة لتطوير هذا العمل وبدء إنتاجه تجاريا.