كشفت تحقيقات نيابة الأزبكية، أن أعمال الفحص المبدئي الخاص بالكاميرات دار القضاء العالي، التي تحفظت عليها لم تتوصل إلى تحديد هوية الشخص الذي ثبت القنبلة المنفجرة في عامود إنارة. وأظهرت الكاميرات، مرور العديد من الأشخاص الذين يسيرون بشكل طبيعي في شارع 26 يوليو الموجود فيه المدخل الرئيسي لمبني دار القضاء العالي، فضلًا عن دخول العديد من المواطنين المبنى، وهم يسيرون بدون أي شيء يثير الاشتباه فيهم. وأضافت تحقيقات النيابة، أنه لم يتحدد مقاطع الفيديو التي سجلتها الكاميرات هوية أي شخص، وهو يضع الكيس الأسود الموجود بداخله القنبلة. وتواصل النيابة البحث عن كاميرات قريبة من مكان الانفجار، خاصة كاميرات العديد من المحال التجارية الموجودة على الرصيف المقابل لمبنى دار القضاء؛ تمهيداً للوصول إلى أي معلومات عن هوية منفذ الجريمة التي راح ضحيتها اثنين وهما: "المحامي أحمد سعيد والطالب محمد عادل"، اللذان تصادف سيرهما بجانب الانفجار وقت حدوثه، بينما أصيب 9 آخرين بينهم 7 من قوات الشرطة المكلفة بتأمين مبني دار القضاء العالي .