بصراحة.. مش عارفة أبدأ منين؟، أو إزاى؟، لكنى مبسوطة جداً، لأنى لأول مرة أكتب عن حياتى الشخصية، وتحديداً عن جوزى «مجدى الجلاد». أنا مش هتكلم عن أن وراء كل رجل عظيم امرأة.. لكن يكفينى الشكر والامتنان اللى بشوفه فى عيون كل الناس حوالينا للدور اللى بقوم بيه، حتى لو مش ظاهر للناس ففيه جندى مجهول كرس وقته وجهده وحلمه عشان يسعد أهم إنسان عنده وهو انت يا حبيبى، كل نجاح عظيم حصلك كان وراه ناس كتيرة قوى بتضحى علشان الحلم الحقيقى والأهم يكمل جوزى حبيبى «قوّم الدنيا» عليّا الأسبوع اللى فات علشان حاجات كتير قوى، هو شايفها مش حلوة فيّا، وقتها بس عرفت قد إيه -ياعينى- الراجل ده بيعانى معايا من 24 سنة وساكت، وصعب عليّا قوى أعمل إيه، «قلب الأم بقى» بس يعنى هو نسى كل الأكل الحلو اللى بيحبه وافتكر بس كرهه للفاصوليا! للدرجة دى قلبك أسود؟ يا ساتر عليك، طب بالنسبة للرز بلبن والمحشى والحمام، وضعهم إيه معاك من الإعراب؟، تحب أقول كمان ولاّ ربنا حليم ستار. نرجع بقى لحاجة مهمة جداً، وهى الكارثة الكبرى «الواتس آب» افتكر أن مفيش زوجة فى مصر التكنولوجيا دى مش عاملة لها «مسمار» فى دماغها، أحب أعرّف حضرتك يا زوجى العزيز أنى مش الزوجة الوحيدة اللى بتفرض سيطرتها على هذا الكائن الغريب «الدخيل» على كل بيت، بالعكس كل ستات مصر تعتبر دى مشكلتها الأساسية فى بيتها، ومن الآخر كده، كل زوج «لازم يفهم» كويس أنه لما مضى على عقد جوازه كان بيمضى على عقد احتكار أو بمعنى أصح عقد انتقال ملكيته لزوجته، وطبعاً جوزى حبيبى هيعترض على كده، لكن بما أن كل راجل فى بيته بيمتلك حق التحكم فى مراته، من ساعة ما تصحى من النوم لحد ما تنام، يعنى بيكون فى بيته «سى السيد»، وأن يكون سهره كل يوم بره البيت ولحد الفجر شىء عادى، ويطنش خروجتى بتاعة كل أسبوع «واخد بالك يا حاج» وطبعاً كل الكلام ده مش لجوزى خالص، لأنه «نور عنينا» بس هو مش واخد باله. فى مفاجأة بقى لجوزى حبيبى، هو قال فى مقال «التشريد» اللى عملوا ليّا، إن والدته -اللى هى أصلاً عمتى- نصحته أنه يدبح مراته من أول يوم، وسبحان الله، هى نفسها اللى نصحتنى وقالت لى: «يا بت.. اتعلمى منى، لازم تكونى زيى بالضبط، علشان يمشى عدل معاكى»، وطبعاً دى نصائح غالية جداً وعلى رأى المثل «البت لعمتها.. ولو كسروا رقبتها»، أنتم كده يا رجالة، مفيش أى حاجة بتعجبكم! نرجع بقى لأهم حاجة، أنت قلت إنك لو دخلت النار لا قدر الله -وطبعاً بعد الشر عنك يا عمرى- ما تخافش إن شاء الله ربنا هيكرمنى بالجنة، وده طبعاً لأن الصابرين ليهم الجنة، هدعيلك عند ربنا حتى علشان العيش والملح، أما بقى لو ربنا رزقك بالجنة، فأنا بصراحة مش مصدقة موضوع الحور العين، لأنى واثقة أنك لو ملاقتنيش بين حور العين، أكيد هتدوّر عليّا، وده ليه تفتكر؟.. لأن «القط ما بيحبش إلا خنّاقه».. وأنا بمووووووت فيك.