قال اللواء خالد عرفة، نائب مدير ميناء العريش، إنّ ميناء العريش منذ عام 1981 كان عبارة عن مرسى صيد يحتوي على 2 سقالة لربط سفن الصيد، ولم يكن ميناءً تجاريًا على الإطلاق، وفي عام 1996 تم إنشاء الميناء التجاري الذي احتوى على رصيف تجاري بطول 42 مترا وغاطس 7.5 متر. نقل تبيعة الميناء لمحافظة شمال سيناء وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمد الشاذلي مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، إنه تم نقل تبعية هذا الميناء لمحافظة شمال سيناء، ومع تطور الزمن والسفن التجارية والتجارة أصبح الغاطس لا يتناسب مع دخول السفن ذات الحمولات الكبيرة. وتابع: مع حجم البضائع والمنتجات التي تخرج من شمال سيناء لم يتناسب حجم الميناء مع الزمن الحالي، وصدرت التوجيهات السياسية بإنشاء ميناء يليق بالمنطقة وشمال سيناء ومصر وأن يكون ميناءً متميزا ومن أكبر الموانئ في منطقة شرق المتوسط. وأشار إلى أنه في عام 2015 تم نقل تبعية ميناء العريش البحري من هيئة موانئ بورسعيد إلى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، والفكر العام للمنطقة الاقتصادية أن يكون لها موانئ محاوطة شبه جزيرة سيناء من اجل تسهيل الأعمال اللوجستية للمناطق الصناعية المنتشرة في سيناء للتصدير. تطوير ميناء العريش على مرحلتين وشدد على أن أعمال التطوير بالنسبة لميناء العريش اشتملت على مرحلتين، الأولى هي الحوض الأول اشتملت على أرصفة بأطوال 1250 مترا والغاطس 12 مترا لاستقبال السفن بحمولة من 30 إلى 40 ألف طن، بالإضافة إلى تكريك حوض الميناء بالكامل حتى عمق 13 متر وستنتهي في عام 2023، والمرحلة الثانية عبارة عن الحوض الثاني، نفس أطوال الأرصفة بأعماق أكبر، بحيث تكون أرصفة متعددة الأغراض واستقبال سفن بحمولة تصل إلى 100 ألف طن، وستبلغ تكلفة أعمال التطوير ما يزيد على 4 مليارات جنيه.