ست رسائل وجَّهها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال كلمته للأمة، اليوم، وكان أولها لأهالي الشهداء عندما تقدَّم لهم بالتعازي، ومن بعدها رسالة إلى الشعب المصري، وللإعلاميين، والإرهاب، وأخيرًا أجهزة الدولة. وكانت الرسالة الأولى من نصيب أهالي شهداء الحادث الإرهابي الأخير، الخميس الماضي، حيث توجَّه إليهم بالعزاء قائلًا: "خلينا نبدأ كلامي بتعازي أهالي الضحايا". "إحنا عارفين إحنا بنعمل إيه".. كانت الرسالة الثانية التي وجَّهها الرئيس عبدالفتاح السيسي للإعلاميين في مصر، مشيرًا إلى أن أيام الحروب في الماضي، لم يكن هناك تناول لأخبار الجيش حتى نحقق الانتصار. وكانت الرسالة الثالثة للشعب المصري، عندما توجَّه بالحديث إلى الشعب، مشيرًا إلى أنه ينفِّذ كل ما يريده الشعب المصري عندما قال "الشعب المصري لما يختار أنا أنفذ بكل قوة"، مضيفًا "إرادتكم وإرادة الجيش والشرطة تبقى دائمًا في أعلى ما يمكن، هذا الأمر سيتكرر وقلت ذلك من قبل.. أنا مخبتش عنكم حاجة". أما عن الرسالة الرابعة فوجَّهها السيسي إلى الإرهابيين، محذرًا إياهم أن الشعب المصري لن يترك سيناء لهم قائلًا: "إحنا مش هنسيب سيناء.. سيناء يا تكون بتاعت المصريين يا نموت عشانها"، وتابع قائلًا: "اللي ساعدكم إحنا عارفينه وشايفينه ومش هنسيبه، إحنا بفضل الله سبحانه وتعالى هننتصر في هذه المواجهة بالعمل والجهد والدم". وكانت الرسالة الخامسة في كلمة الرئيس للأمة، موجَّهة إلى كل أجهزة الدولة عندما قال إن "كل أجهزة الدولة بجانب المصريين لها دور في مواجهة الإرهاب"، وذلك في إشارة إلى جميع الأجهزة للعمل ضد الإرهاب الذي تواجهه الدولة، مضيفًا "بناء مصر الحديثة هتكون بيكم يا مصريين إن شاء الله، مصر هتكبر رغم كل اللي بيتعمل، رغم حقد الحاقدين وكيد الماكرين.. مش هيقدروا عشان المصريين إرادتهم قوية وهما إن شاء الله على حق.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر". وفي رسالة سادسة إلى رجال الجيش لزيادة حماسهم ضد الإرهاب، قال إن المواجهة مع الإرهاب صعبة وقويَّة وشريرة وستستغرق وقتًا طويلًا، مؤكدًا أن من يدفع الثمن هم المصريون.
