أعلن تنظيم أجناد مصر، الذراع المسلح لتنظيم الإخوان، وعدد من الحركات التابعة للتنظيم، مسؤوليتها عن زرع عدد من العبوات الناسفة، في القاهرة خلال الأيام الماضية، لاستهداف قوات وقيادات وزارة الداخلية، وقال محمد بلال القاهري، المتحدث باسم "أجناد مصر"، عبر صفحته على "فيسبوك" اليوم: "لليوم الثاني علي التوالي، نجحنا في الوصول لأشد أماكن الأجهزة الأمنية تحصينًا وتفجير عبوة ناسفة فيها بميدان الألف مسكن، الذي حولوه إلى ثكنة عسكرية، في وجود مساعد وزير الداخلية، إلا أنه أفلت هذه المرة". وتوعد المتحدث باسم التنظيم، الدولة بتنفيذ عمليات جديدة لاستهداف رجال الشرطة، قائلاً: "نرجو من أهلنا مساعدتنا بالابتعاد عن مقراتهم خصوصًا مع الموجة المقبلة". وكان مجهولون، قد زرعوا عبوة ناسفة، أسفل سيارة مساء أمس ، لاستهداف أحد الارتكازات الأمنية، بالقرب من البوابة 3 لنادي الشمس في منطقة الألف مسكن. وأعلنت وزارة الصحة، أن الانفجار أدى لإصابة 6، منهم 5 من قوات الأمن، إضافة إلى مواطنة تصادف مرورها. وتبنى "أجناد مصر" قبل يومين، عملية زرع قنبلة وتفجيرها بالقرب من البوابة الرئيسية لقصر القبة الرئاسي، ما أدى لإصابة ضابط برتبة عقيد، وأمين شرطة. فيما أعلنت كتائب المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن حرق سيارة محمد مختار، منسق حركة تمرد في "المنيا"، أمس ، أمام منزله، كما تبنت إحراق سيارة مستشار في المنيا يشغل منصب رئيس فرع هيئة النيابة الإدارية بمركز بني مزار، كما زعمت "الكتائب"، في بيان آخر، اشعال عناصرها النيران في جراج تابع لشرطة مرافق حي مصر الجديدة، في ساعة متأخرة مساء الأربعاء، ما أدى لاحتراق نحو 15 سيارة نقل حكومي. وقالت حركة مجهولون ضد الانقلاب الإخوانية، إنها فجرت محول كهرباء بالمنطقة الصناعية بالمحلة، فجر اليوم، ما سبب حالة من الفزع لدى الأهالي المقيمين في المنطقة، نتيجة صوت الانفجار، وانقطاع الكهرباء عن المنطقة وتعطل المصانع. في المقابل، قال اللواء محمد نورالدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الجماعات الإرهابية اتجهت إلى التصعيد قبل فعاليات 25 يناير، من خلال استهداف رجال الشرطة، مضيفاً ل"الوطن": "التصعيد سيشمل كل المناطق المشتعلة وأتوقع حدوث عمليات إرهابية كبيرة في سيناء ضد قوات الجيش، وأخرى في القاهرة، وعلى وزارة الداخلية الاستعداد الكاملة بكافة أجهزتها، لمواجهة تلك الأعمال، وتنشيط الأجهزة المعلوماتية الأمنية لمنعها. وأضاف "نورالدين": "أتوقع أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية والأجهزة الأمنية، وضعوا خططًا للتأمين البلاد، كافية للتصدي لإجرام الإخوان وعنفهم، كما حدث في 28 نوفمبر، خصوصًا أننا نواجه عدوًا غادرًا وخسيسًا، والوضع أصبح في غاية الخطورة وغير مرضي بالنسبة لدولة قوية كمصر، وعلى الدولة استعادة أمنها واستقرارها بالكامل، وبمرور فعاليات اليوم، على خير، سيكون الإخوان قد كتبوا نهايتهم".