قال جابر عصفور وزير الثقافة، إنه خاطب رئاسة الجمهورية لإعادة اسم الثقافة الجماهيرية بدلًا من الهيئة العامة لقصور الثقافة، واصدار قرار إنشاء معهد لتدريب الكوادر الثقافية يحاضر فيه رواد العمل الثقافي، لافتًا إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي أهم مؤسسات الوزارة، ورأس الحربة وخط الدفاع الأول لمحاربة الجهل والتخلف، وهي من أكثر القطاعات التي تحتاج إلى إعادة هيكلة بسبب نقص العنصر البشري المدرب والمهيأ للعمل الثقافي في مختلف مواقع قصور الثقافة. وأضاف "عصفور"، خلال الاجتماع الذي عقده مساء أمس بالمجلس الأعلى للثقافة، في حضور أعضاء لجنة تقييم أوضاع وكفاءة العمل بالهيئة العامة لقصور الثقافة، "أننا كمثقفين وطنيين دورنا مساعدة رئيس الهيئة لرفع كفاءة العمل بالهيئة علي نحو أفضل"، مطالبًا بالعمل على وضع أسس سليمة لهيئة قصور الثقافة ومنع الازدواج في الوظائف النوعية، وتطوير العمل الثقافي. حضر الاجتماع سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، وديع حنا ناشد المستشار القانوني لوزير الثقافة، وأعضاء اللجنة الذين اختارهم وزير الثقافة من كبار مثقفي مصر ومنهم يوسف القعيد، عبدالرحمن الشافعي، أبو العلا السلاموني، عمر البرعي، محمد بغدادي، طارق النعمان. وكان الكاتب الكبير يوسف القعيد طالب بإنشاء قصر ثقافة في أي مدينة جديدة أو تجمع سكني جديد ليكون منارة ثقافية لتلك المنطقة، كذلك طالب بتفعيل مسرح الجرن مع تغيير اسمه. ومن جانبه قال طارق النعمان: "لا بد من الاهتمام بالعنصر البشري بالهيئة، من خلال إنشاء إدارة للشكاوى على الإنترنت للوصول إلى التشخيص الحقيقي للمشاكل التي تواجه الهيئة، كذلك عودة المحرك الثقافي وتفعيل إدارة البحوث. وقال عبدالرحمن الشافعي، "إننا نؤمن بالدور المهم المنوط بهيئة قصور الثقافة"، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية في القيادات الثقافية، وأكد أن مشكلة الهيئة ليست في المواقع أو عدد الفرق ولكن المشكلة تكمن في تدريب الكادر الثقافي. وقررت اللجنة القيام بزيارة المواقع الثقافية على الطبيعة وإعداد منهج يدرس للكوادر الثقافية التي ستلتحق لمعهد إعداد الكوادر الثقافية.