نعت المشيخة العامة للطرق الصوفية، بمزيد من الحزن والأسى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم. وقال الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، في بيان له اليوم، إن الأمة الإسلامية والعربية، تنعي فقدان الملك عبدالله، الذي كان لا يألوا جهدًا في مساعدة مصر في أشد الأزمات، وكان دائمًا حريصًا على أن تنهض مصر وتصير قلب الأمة العربية ونبضها، ولن تغني الكلمات أو العزاء عن فقدان قائدًا وحكيمًا ومدافعًا عن الأمة الإسلامية ضد شرور الداخل والخارج. وأوضح القصبي، أن خادم الحرميين الشريفين المغفور له، كان حائط صد ضد كل من تسول له نفسه من الدول الغربية وغيرها زعزعة استقرار مصر، وكان حريصًا على إفشال المخططات التي كانت تهدف إلى هدم مصر، ولن ينسى الشعب المصري والعربي جهوده المخلصة في توحيد الأمة العربية والإسلامية، وتوحيد صفها وكلمتها. وتقدم القصبي ببرقية عزاء، إلى القادة والمسؤولين بالمملكة العربية السعودية، كما تقدم بخالص العزاء إلى الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، وإلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في وفاة المغفور له خادم الحرميين الشريفيين.