ثمنت المشيخة العامة للطرق الصوفية البيان الصادر من الديوان الملكي السعودي، والذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية. وقال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الاعلي للطرق الصوفية في بيان له أن مصر عبر قيادتها الحكيمة برئاسة عبد الفتاح السيسى خرجت ببيان الكبار لتستجيب لدعوة خادم الحرمين الشريفين من أجل عودة العلاقات العربية إلى وضعها الطبيعى من أجل وحدة الصف وتشكيل تكتل لمواجهة الأخطار التى تحدق بالأمة العربية . وأعرب رئيس الاعلي للطرق الصوفية عن ثقته الكاملة في حكمة الرأي لخادم الحرمين الشريفين ولجهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها. وشدد القصبى على تصريحات الرئيس السيسى والذى قال فيها إن مصر تجدد عهدها بأنها كانت وستظل "بيت العرب" وأنها لا تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها،متمنياً صدق نوايا بعض الدول العربية تجاه تلك المبادرة والتى أخذت على عاتقها التعهد بوقف دعم الإرهابيين ووقف الحملة المسعورة تجاه مصر وغيرها والانصياع لإرادة الشعب المصري فى ثورة 30 يونيو .