تتواصل أزمة نقص إسطوانات الغاز بقرى محافظة المنوفية، وتشهد كل المراكز بالمحافظة أزمة في نقص إسطوانات الغاز، رغم وعود المسؤولين بحل الأزمة، وشن حملات على مستودعات الغاز لضبط المخالفين، مع تزايد حده نقص اسطوانات الغاز بقرى مركز أشمون، والذي يعد من أكبر المراكز في التعداد السكاني، وعدد القرى بالمركز، وطالب الأهالي بسرعة حل الأزمة. وقال أحمد عبدالحميد، أحد أهالي مركز أشمون، إن أزمة إسطوانات الغاز، تظهر بشكل واضح بمركز أشمون نتيجة التزايد السكاني بالمركز، وتزايد الاستهلاك، وبخاصة لوجود مزارع الدواجن، واعتمادهم على إسطوانات الغاز، لتصبح أكبر مشاكل الأهالي في الفترة الحالية، مطالبًا المحافظ بالتدخل لحل الأزمة، وتوفير إسطوانات الغاز لكافة قرى المركز. وقالت سعدية أحمد، أحد أهالي أشمون، إنها تقف في الطابور أمام المستودع يوميًا من الصباح للمساء للحصول على إسطوانة غاز إلا نه يتم نفاذ الكمية قبل حصولها على إسطوانة، واتهمت المسؤولين عن المستودعات بالسبب في وجود أزمة لبيعها في السوق السوداء. وعلى جانب أخر أكد عاطف الجمال، وكيل وزارة التموين بالمنوفية، أن المحافظة لا تعاني من أزمة نقص إسطوانات الغاز، إلا في مركز أشمون، لقلة عدد مستودعات الغاز بالمركز، بما يتناسب مع العدد القرى والأهالي بالمركز، مضيفًا على أنه يتم دعم المركز بأسطوانات غاز من شركة "بوتجازكوا" إلى قرى المركز لمحاولة حل الأزمة. وأضاف وكيل الوزارة، على أن حصة المحافظة من إسطونات الغاز كافية، وتصل يوميًا إلى 50 ألف إسطوانة، كما يتم شن حملات موسعة لمنع التهريب للسوق السوداء، وضبط أصحاب المستودعات الغاز المخالفين للأسعار التي حددتها الدولة.