واصل تنظيم الإخوان (الإرهابى) تحركاته لنشر موجات العنف والتخريب، خلال المظاهرات التى دعا إليها ما يسمى تحالف دعم الشرعية، تحت شعار «معاً نثور»، ووقعت اشتباكات حادة بين عناصر التنظيم وقوات الأمن فى عدة مناطق بالقاهرةوالجيزة، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة ضابط شرطة. ففى الجيزة شهدت منطقة الكنيسة بالطالبية، اشتباكات حادة بين عناصر الإخوان والأهالى.. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة إن الإخوان اشتبكوا مع أهالى «الكنيسة»، الرافضين لتجمعهم، بالأسلحة النارية والخرطوش والمولوتوف، فانتقلت قوات الشرطة لموقع الاشتباكات لفضها، إلا أن عناصر الإخوان اعتلوا أسطح المنازل، فور مشاهدتهم للأمن، وأطلقوا النيران على الأهالى والقوات معاً، ما أدى لمقتل مواطن بطلق نارى فى الصدر، وإصابة ضابط من قوات الأمن المركزى بطلق نارى فى القدم. وفى القاهرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والإخوان فى شارع التروللى بالمطرية بعد أن قطعوا الطريق، فتدخلت الشرطة لفض مسيرتهم باستخدام قنابل الغاز وطلقات الخرطوش، ورد عليها الإخوان بالحجارة والألعاب النارية. واستقبل أهالى شارع التروللى فض مسيرة الإخوان بالهتافات المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، ومنها: «بنحبك يا سيسى»، و«تحيا مصر»، و«الجيش والشرطة إيد واحدة». وفى عين شمس، اشتبكت مسيرة إخوانية مع بعض الأهالى وأصحاب المحلات بزهراء عين شمس، ما أدى لتحطيم واجهة أحد المحلات، وتدخلت قوات الأمن لفض تجمعات عناصر التنظيم فى شارع أحمد عصمت، بالخرطوش وقنابل الغاز. وفى الإسكندرية، خرجت مسيرات محدودة وخاطفة للإخوان وأنصارهم، تقدمتها مجموعة من الملثمين يحملون أعلاماً سوداء، لم تتعدّ مدة أى منها 10 دقائق، خوفاً من قوات الأمن، فيما حاول المشاركون فى مسيرة الورديان قطع الطريق بإشعال النيران فى إطارات السيارات، إلا أن قوات الأمن طاردتهم إلى الشوارع الجانبية.