ارتفعت حصيلة عمليات اختطاف الأقباط في ليبيا، إلى 24 قبطيًا خلال ال4 أشهر الماضية، بعد تعرض 13 قبطيًا يعملون بمدينة سرت الليبية، فجر اليوم، إلى الاختطاف على يد ميليشيات متطرفة، بعد 4 أيام على اختطاف 7 أقباط، أثناء طريق عودتهم للقاهرة، لترتفع حصيلة عمليات اختطاف الأقباط في ليبيا، إلى 20 قبطيًا في أقل من أسبوع. وقال مينا ثابت، الباحث في المفوضية الأوروبية للحقوق والحريات، ل"الوطن"، إن ال13 مسيحيًا مصريًا، المختطفين من مقر سكنهم في ليبيا، اليوم، حيث اقتحمت الميليشيات المتطرفة، فجر امس، مجمعًا سكنيًا يضم عددًا من المسيحيين المصريين بمنطقة الشعبية في مدينة سرت، غرب العاصمة الليبية طرابلس، وتم اقتيادهم إلى مكان غير معلوم -حتى الان-. وأضاف ثابت، إلى أن جميع المختطفين من قرية العور بمركز سمالوط التابع لمحافظة المنيا، وهم "ماجد سليمان شحاته، وأبانوب عياد عطية، ويوسف شكري يونان، وهاني عبدالمسيح صليب، وكيرلس بشرى فوزي، وميلاد مكين زكي، وتواضروس يوسف تواضروس، وصاموئيل إسطفانوس كامل، وبيشوي إسطفانوس كامل، ومينا فايز عزيز، وملاك إبراهيم تانيوت، وجرجس ميلاد تانيوت، وبيشوي عادل". وتابع ثابت، أن هذا يأتي في الوقت الذي مازال مصير 7 مختطفين منتصف الأسبوع الماضي مجهول، في مدينة سرت الليبية أثناء طريق عودتهم للقاهرة، وهم "صموئيل ألهم ويسلن، وعزت بشري نصيف، ولوقا نجاتي أنيس، وعصام بدار سمير، وملاك فرج إبرام، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي"، وجميعهم من المنيا". ولفت ثابت، إلى أن هناك شكوك تثار حول عمليات تسليم للأقباط في ليبيا، حيث كشف شهود عيان، أثناء عملية اختطاف ال13، بوجود كشف بأسماء المخطوفين مع المليشيات، مشيرًا إلى أن المخطوفين كلهم من محافظة المنيا، الأمر الذي يرجح إمكانية إدلاء ال7 أقباط المخطوفين منتصف الأسبوع الماضي، بمعلومات عن ال13 الأخرين، جراء التعذيب، حيث أنهم من منطقة واحدة. وطالب ثابت، بإجلاء كل الأقباط الموجودين في ليبيا فورًا، مشيرًا إلى أن 4 أقباط، وهم 3 أشقاء وابن عمهم، تعرضوا للاختطاف في أغسطس الماضي بليبيا، ولم يستدل على مكانهم حتى الآن، ولم يتم إعادتهم إلى مصر أو معرفة مصيرهم، وهم: "جمال ورأفت، وروماني متى حكيم، وابن عمهم عادل صدقي حكيم"، وجميعهم من قرية "دوينة" بأسيوط.