كشفت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، أن عدد الأقباط المختطفين بليبيا، منذ أغسطس الماضي حتى الآن 24 قبطياً، مع مصرع علي الأقل من 18 إلى 20 مصرياً مسيحياً، قتلوا بعد ثورة ليبيا 17 فبراير 2011. وقال مينا ثابت -مسئول ملف الحريات الدينية وشئون الأقليات بالمفوضية- في بيانٍ له اليوم السبت، "إنه في 25 أغسطس 2014، تم اختطاف 4 مصريين مسيحيين فى ليبيا، أثناء توجههم إلى الأراضي المصرية، وهم"جمال متى حكيم، رأفت متى حكيم، رماني متى حكيم، عادل صدقي حكيم"، جميعهم من أبناء محافظة أسيوط، وتم إبلاغ وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب، ومنذ حين ورود الاستغاثة وحتى الآن لا توجد معلومات عنهم.
وأضاف ثابت -في البيان- أنه منذ 4 أيام تم اختطاف 7 آخرين بنفس النمط، في طريق عودتهم إلى الأراضي المصرية، وهم: "صومائيل ألهم ويلسن العور، عزت بشرى نصيف دفش، ولوقا نجاتي الجبالي، عصام بدار سمير الجبالى، ملاك فرج إبرأم السوبى، سامح صلاح فاروق منقريوس، جابر منير عادلي" وجميعهم من أبناء مركز سمالوط بمحافظة المنيا. وتم إبلاغ الخارجية، ولم تحدث أية تحركات أو رصد حتى لمكان تواجدهم، أو تحديد المجموعات المسئولة عن اختطافهم.
وتابع مسئول ملف الحريات الدينية وشئون الأقليات بالمفوضية،" في فجر اليوم السبت، تم اختطاف 13 آخرين، ولكن هذه المرة من مساكنهم، بحي الشعبية بمدينة سرت، وهم "ماجد سليمان شحاتة، أبانوب عياد عطية، يوسف شكري يونان، هاني عبد المسيح صليب، وكيرلس بشرى فوزي، وميلاد مكين زكي، ومكرم يوسف تواضروس، وصاموئيل اسطفانوس كامل، وبيشوي اسطفانوس كامل، ومينا فايز عزيز، وملاك إبراهيم تانيوت، وجرجس ميلاد تانيوت، وبيشوي عادل".