أعلن العديد من القوى الوطنية وشباب الثورة، رفضها مشاركة أعضاء الحركة الوطنية المصرية، والتي يؤسسها الفريق أحمد شفيق، في مليونية "مصر مش عزبة" بميدان التحرير الجمعة المقبل، فيما أكد البعض على حرية الرأي والتعبير. من جانبه، قال محمد عبد العزيز منسق الشباب بحركة كفاية، أن مشاركة الفلول في مليونية مصر مش عزبة، هي إشاعة تروجها جماعة الإخوان المسلمين، لتشويه صورة التيارات السياسية المشاركة، مؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين، تسعى لإجهاض هذه المليونية، مشيراً إلي أن أحد مطالب المليونية، هو محاكمة الفريق أحمد شفيق والمشير طنطاوي والفريق سامي عنان في أحداث موقعة الجمل، متعجبا في مشاركة الفلول في هذه المطالب. وأشار عبد العزيز إلى أن "جماعة الإخوان اتهمت العديد من الرموز السياسية والإعلامية، التي عارضت النظام السابق، بأنهم من الفلول، وتسعى الآن لتشوية الثوار، وترويج الشائعة واتهامهم بمشاركة الفلول لهم في المليونية القادمة"، حسب تعبيره. وقالت إنجي حمدي المتحدث الرسمي باسم 6 أبريل، جبهة أحمد ماهر، "إن ظهور رموز الفلول على وسائل الإعلام، وتصريحاتهم السافرة، ومطالبتهم بتحقيق أهداف الثورة والقصاص لحق الشهداء، هو مهزلة، ومشاركتهم في المليونية التي دعا إليها العديد من القوى الثورية هو شكل جديد لهذه المهزلة". مستبعدة أن يكون هناك اشتباكات، أو أحداث عنف بين الثوار و"الفلول"، حال مطالبة الفلول بنفس مطالب هذه المليونية، مؤكده على حرية الرأي والتعبير". وقال حسام مؤنس العضو المؤسس بالتيار الشعبي، "لن نمنع أحد من النزول والمشاركة في مليونيه "مصر مش عزبة"، من باب حرية الرأي والتعبير، لكن نزولهم مرفوض من حيث المبدأ، وأكد أنه ليس هناك أي تنسيق مع القوى السياسية المحسوبة على النظام السابق، والتنسيق لهذه المليونية مقتصر على القوى والأحزاب الثورية فقط". وقال محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، "لا أعتقد أننا سنجتمع على طاولة واحدة مع "الفلول"، ولن يكون هناك أي تنسيق معهم"، مؤكداعلى حقهم في التعبير والتظاهر في الأماكن والميادين الخاصة بهم، "مثل المنصة وميدان العباسية"، مشيراً إلى رفضه مشاركة الفلول "كقوة سياسية في أي حدث ثوري".
