أسفر انفجار قنبلة يدوية الصنع مزروعة على جانب طريق عن مقتل 7 أشخاص بينهم فتاتان صغيرتان في منطقة مضطربة في جنوبأفغانستان التي شهدت أيضًا مواجهات عنيفة بين الشرطة والمسلحين أوقعت سبعة شرطيين قتلى، وفق مسؤولون. وتطايرت شاحنة صغيرة كانت تسير بين أسد أباد، عاصمة إقليم كونار جنوبي شرق البلاد، المتاخم لحدود باكستان ومنطقة "ناري"، أمس، جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع كانت مزروعة على جانب الطريق. وقال قائد شرطة منطقة "ناري"، محمد يوسف في تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية: "قُتِل 7 من المارة بينهم فتاتان صغيرتان وأصيبت 3 نساء"، متهمًا المتمردين الإسلاميين بالوقوف وراء الانفجار. والقنابل اليدوية الصنع المزروعة على جوانب الطرق والعمليات الانتحارية هي السلاح المفضل لحركة طالبان المسؤولة، وفق تقرير للأمم المتحدة صدر أمس الأول عن قتل 75% من الضحايا المدنيين في النزاع الحالي في أفغانستان. وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإقليمية أحمد فريد عزيزي، أن قتل 7 من رجال الشرطة قتلوا وأصيب نحو 10 آخرين في اشتباكات مع نحو 200 من مقاتلي طالبان في إقليم جاوزجان شمال البلاد. وأضاف آسفًا "طلبنا دعمًا جويًا من حلف شمال الأطلسي لكنه لم يأت أبدًا".