قالت قوات الاحتلال في افغانستان في بيان ان انفجار قنبلة يدوية الصنع قتل أربعة من جنود القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي في جنوبأفغانستان يوم الاثنين. ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.
ووصلت أعمال المقاومة في أفغانستان الى أعلى مستوياتها منذ الإطاحة عام 2001 بحكومة حركة طالبان رغم إعداد القوات المحتلة لبدء تسليم المسئولية تدريجيا للجيش والشرطة الافغانيين هذا الصيف.
من ناحية أخرى، قال حاكم اقليم "كونار" يوم الاثنين، ان قوات الاحتلال قتلت طفلة افغانية وأصابت أربعة اخرين حين كانت ترد على نيران أطلقها مجاهدون في الاقليم الواقع بشرق أفغانستان وهو ثالث حادث قتل خطأ لمدنيين صغار السن خلال أقل من أسبوع.
وقال فضل الله وحيدي حاكم اقليم "كونار" ان مجموعة من الفتيات كانت تجمع الحطب قرب مخبأ للمجاهدين وأصابتهن النيران حين تعرضت قوات (ايساف) لهجوم فردت باطلاق النار. وقتلت طفلة في العاشرة من عمرها وأصيب أربعة اخرون.
وقال وحيدي من "كونار": "نيران المدفعية التي أطلقتها قافلة ايساف أصابت الفتيات اللاتي كن على مقربة من المقاتلين".
وقالت قوة ايساف التابعة للاحتلال، في بيان، ان القوات لاحظت اربعة "مسلحين" في ملابس مموهة يدخلون موقعا قتاليا كان يستخدم فيما سبق قبل أن تفتح النار وتقتلهم. وأضافت أن الموقع في منطقة نائية بعيدا عن اي قرى، وفق مزاعم الاحتلال.
واذا تأكد النبأ فستكون هذه المرة الثالثة خلال أقل من أسبوع التي تقتل فيها قوات الاحتلال مدنيين افغانا من صغار السن.
ويوم السبت قالت قوة ايساف ان جنودها قتلوا بطريق الخطأ فتى في الخامسة عشرة من عمره خلال عملية مشتركة مع القوات الافغانية لاعتقال مقاتل من طالبان في اقليم ننكرهار بشرق افغانستان.