نعانى، منذ فترة، من الإرهاب الأسود؛ توقف بسببه نشاط السياحة فى مصر لفترة طويلة، وقامت بعض الدول بوضع حظر السفر لبلدنا مصر الحبيبة التى كرمها الله ووصفها بالأمن والأمان، ولكن مؤخراً قامت بعض الدول بغلق وتعليق نشاط السفارات والقنصليات مثل بريطانيا وكندا وأمريكا، وحجتهم هى بعض المعلومات المخابراتية التى تزعم بوجود تهديدات لأمنها بعد تسريب معلومات عن تعذيب معتقلى بعض السجون السرية، ولكنى أرى أنه يوجد سر خفى وراء هذا!! فهل هذا بسبب ضغوط جماعة الإخوان الدولية الإرهابية لمحاصرة مصر اقتصادياً؟ وربما لوجود السفارات فى وسط الأحياء فى وسط البلد وسط المبانى والمنازل، مثل سفارة السعودية وقربها من مديرية أمن الجيزة؟ لا نعرف.. ولكن بسبب هذا الجدل وكثرة الكتابة فى هذا الموضوع خلال هذه الأيام أريد أن أقترح اقتراحاً: ماذا لو تم تخصيص قطعة أرض كبيرة جداً وتقسيمها لعدة قطع وتخصيصها لكل الدول التى توجد لها سفارات وبناء سفارة على كل قطعة أرض وجعلها على هيئة أحياء، كل حى مخصص لدول ما، مثلاً: حى للدول العربية، ويكون به سفارات الدول العربية فقط، وحى لسفارات الدول الأوروبية فقط.. وهكذا وخارج هذا المكان يكون مؤمناً بالكامل من وزارة الداخلية والجيش، وبهذا نكون ضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد، وهو تأمين السفارات جميعها وإبعاد الخطر عن وسط البلد والأحياء السكنية وتركيز الأمن فى مكان واحد بدلاً من التشتيت هنا وهناك.