قال زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج-أون»، إن علاقات «بيونج يانج» مع «بكين»، ستتطور على مدى أجيال قادمة مع احتفاله بالذكرى السنوية للهدنة التي أوقفت الحرب الكورية «1950- 1953» والخلافات. إشادة كورية شمالية بالجنود الصينيين الذين سقطوا في الحرب وزار زعيم كوريا الشمالية، أمس الخميس، برج الصداقة «الكورية الشمالية - الصينية» في العاصمة «بيونج يانج»، وأشاد «أون»، بالجنود الصينيين الذين سقطوا في الحرب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وأجهشت سيدة كوريا الشمالية الأولى، «ري سول جو»، بالبكاء فيما كانت إلى جانب زوجها، «كيم جونج أون»، أثناء أداء النشيد الوطني، خلال الاحتفال بالذكرى ال69 لوقف الحرب الكورية 1950-1953، الذي أحيته «بيونج يانج»، أمس الأول الأربعاء. Primeira-dama da Coreia do Norte chora durante apresentação do hino nacional Pyongyang celebrou o 69º aniversário do armistício da Guerra da Coreia em 27 de julho. No vídeo, a primeira-dama Ri Sol-ju, aparece emocionada ao lado do marido e líder norte-coreano, Kim Jong-un. pic.twitter.com/CJTx0mZJCs — Jornal O Globo (@JornalOGlobo) July 28, 2022 وأمس الخميس، قالت مبعوثة كوريا الجنوبية الجديدة لشؤون حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، إنها ملتزمة بتعزيز الأمن البشري في الجارة الشمالية، ووفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. بدوره، أعرب المكتب الرئاسي في «سول» عن أسفه العميق، بعد انتقاد زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج-أون»، لرئيس كوريا الجنوبية، «يون سيوك-يول» بالاسم، وفي وقت سابق، حيث قال، في خطاب «يوم النصر»، أمس الأول الأربعاء، إنه لم يعد بإمكانه مشاهدة قلة حياء «يول» وأفراد عصاباته العسكرية، وسيدمر كلا من إدارة كوريا الجنوبية وجيشه إذا حاولوا توجيه ضربة استباقية ضد «بيونج يانج»، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. «سول»: الحكومة تحافظ على موقف استعداد دائم وأشار مكتب الأمن الوطني الرئاسي الكوري الجنوبي، إلى مواصلة «سول» حث «بيونج يانج»، على العودة إلى مسار الحوار من أجل نزع السلاح النووي وإحلال السلام، موضحا أن الحكومة تحافظ على موقف استعداد دائم يمكنه الرد بقوة وفعالية على أي استفزاز من قبل الشمالية، وستدافع عن الأمن الوطني وسلامة الشعب على أساس التحالف الراسخ بين «سول» و«واشنطن». بدورها، قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية، تعليقا على تهديد «كيم جونج أون» بالجاهزية لأي صدام عسكري، إنه ليس من المستغرب تلقي «بيونج يانج» نفس الرسالة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن التزام «واشنطن» بأمن شبه الجزيرة الكورية واليابان صارم وحاسم. بدوربها، قالت وزارة خارجية تايوان، إن بلادها ستعمل على تعزيز العلاقات الأمنية مع الولاياتالمتحدةالامريكية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
