سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
40 حزباً وحركة تدعو إلى مليونية للرد على «موقعة جمل الإخوان» «الجماعة»: تصعيد غير مبرر ومن لديه دليل ضدنا فليقدمه للنيابة.. و«إسحق»: «الاعتذار أولاً» قبل «لمّ الشمل»
تصاعدت حدة المواجهات بين القوى المدنية وجماعة الإخوان المسلمين، بعد اشتباكات الجمعة الماضى، وأعلن أكثر من 40 حزباً وحركة سياسية يسارية وليبرالية، فى بيان مشترك، تنظيم مليونية الجمعة المقبل (19 أكتوبر)، تحت شعار «مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين»، رداً على أحداث العنف التى شابت «موقعة جمل الإخوان»، حسب وصفهم، وهو ما اعتبرته «الجماعة» تصعيداً غير مبرر، وطرحت مبادرة ل «لمّ الشمل»، فاشترطت القوى السياسية «الاعتذار أولاً». ومن بين القوى المشاركة، «الجمعية الوطنية للتغيير، والتيار الشعبى، وحزب الدستور، والتحالف الديمقراطى الثورى، الذى يضم 10 أحزاب وحركات يسارية، منها: التجمع، والاشتراكى المصرى، والشيوعى المصرى، والتحالف الشعبى الاشتراكى، إضافة إلى شباب حزب الوفد، والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وممثلين عن حزب المصريين الأحرار، واتحاد النقابات المستقلة، وتحالف المنظمات النسائية، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة كفاية، وآخرين». الأحزاب والحركات السياسية التى نددت باعتداءات «الإخوان» على المتظاهرين، كانت قد اجتمعت مساء أمس الأول، فى مقر الجمعية الوطنية للتغيير، واتفقت على تنظيم مسيرات وفعاليات فى القاهرة والمحافظات، للرد على اعتداءات أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين، أثناء ممارسة حقهم فى التظاهر، واتفق المجتمعون على رفع نفس مطالب الجمعة الماضى، التى شوش عليها أعضاء «الجماعة»، وهى: «إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بشكل متوازن، لكتابة دستور يمثل كل المصريين، واتخاذ إجراءات واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتفعيل حد أدنى عادل للأجور، واستعادة حق شهداء ومصابى الثورة». وفى المقابل، وصفت «الإخوان»، تلك الدعوات، ب «التصعيد غير المبرر»، وقال محمد عبدالله السياف، عضو مجلس شورى الإخوان، إن شباب الجماعة لم يعتدوا على أحد، ومن لديه دليل فليقدمه للنيابة، فيما أعلن الدكتور جمال حشمت، القيادى الإخوانى، تبنى الجماعة مبادرة ل «لمّ الشمل»، وإنهاء حالة الاستقطاب بين القوى السياسية والإسلاميين، بعد الأحداث الأخيرة. ورداً على تلك المبادرة، قال جورج إسحاق، القيادى بحزب الدستور إنه «من الممكن قبولها شريطة تقديم اعتذار أولاً عما حدث الجمعة الماضى من اشتباكات مؤسفة».