واصل تنظيم الإخوان تحريضه دولياً ضد مصر، ووجه رسالة إلى العديد من الحكومات ورؤساء الدول وكبار المسئولين، منهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، والاتحادين الأوروبى والأفريقى، تطالبهم بمحاصرة مصر اقتصادياً، ومحاكمة النظام الحالى. وقال التنظيم فى رسالته التى نشرتها مواقع إخوانية، أمس: «أمامكم فرصة أخيرة، فتحركوا وراجعوا مواقفكم قبل فوات الأوان لعلكم تكسبون احترام أنفسكم أمام شعوبكم وأمام العالم كله، وإذا كان قد تبقى لديكم ذرة من ضمير، فعليكم أن تعودوا للصواب وتنكروا النظام المصرى، ولا تدعموه، وتمنعوا الرئيس الحالى من زيارة بلادكم، وحاولوا ولو مرة واحدة أن تبنوا جسور الود والمحبة مع الشعوب بدلاً من جسور الكراهية والدم، وأوقفوا دعمكم للاقتصاد المصرى، والمعونات التى تقدمونها، ووجهوا استثماراتكم إلى الحكومات الديمقراطية». وبالتزامن مع الرسالة، كشفت مصادر ل«الوطن»، أن عناصر الإخوان فى الخارج، بدأوا حملة دولية لتشويه صورة مصر، وترويج أخبار كاذبة حول انتشار الإرهاب وعدم استقرار الأوضاع، وأرسلوا خطابات للصحف والمنظمات الحقوقية الأجنبية، لتحذير المواطنين الأجانب من السفر إلى مصر.