طالب اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، ضباط البحث الجنائي، بعدم إتيان الأفعال التي كانت قبل ثورة 25 يناير، بما فيها من التعالي على المواطنين، وتلفيق القضايا، والتعذيب. كم طالبهم بحسن معاملة المواطنين، وعدم تكرار أخطاء الماضي، وأن الوزارة لن تسمح بإهانة المواطنين، مطالبًا الضباط بمحاسبة أنفسهم يوميًا، وعدم اللجوء للعنف، والتلفيق، والمحافظة على حرمة المنازل التي يدخلونها، لتنفيذ أوامر النيابة العامة للتفتيش، ومراعاة البُعد الإنساني مع المواطنين. وأضاف شفيق، أن الوزير شدد على الانضباط للضباط والأفراد قائلاً "إن ولاءنا للشعب والوطن ونرضى الله وضمائرنا وننفذ القانون" كما أوصى شفيق بحسن العلاقة مع من رجال القوات المسلحة شركائنا في تأمين الوطن، ووجه لهم الشكر لأدائهم المشرف منذ25 يناير حتى اليوم. أشار شفيق، إلى أن الوطن بعد 30/6 يواجه عصر الإرهاب المسلح من الجماعات الإرهابية، وأن جميعها خرج من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية منذ عشرينيات القرن الماضي، وطلب من الضباط عدم الرحمة مع تلك العناصر الإرهابية التي تروع المجتمع، لأنهم فعلوا بمصر ما لم يفعله الاحتلال من قبل، وتكثيف جهودهم في الشق الجنائي المتمثل في مكافحة الجريمة بكافة صورها والقضاء على البؤر الإجرامية والتعاون وأكد شفيق، على أهمية التدريب في العمل والاطلاع على المستجدات الداخلية والخارجية، والعلوم الحديثة للعمل الشرطي لأن التدريب الجيد يقلل من الخسائر في الميدان، مشيرًا إلى أن ما تمر به مصر حاليا لم تمر به في تاريخها من قبل لأن الوطن عانى من حكم الجماعات الإرهابية للبلاد. جاء ذلك في لقائه بضباط لفرقة التأهيلية لضباط البحث الجنائي رقم (121)، والفرقة الأساسية لضباط البحث الجنائي رقم (66 عقب تخرج الدفعة رقم (121) من معهد علوم المباحث. وأشاد شفيق، بوطنه وإخلاص الشعب، حيث أنه شعب حضارة متحضر يظهر في اللحظة الفارقة، ونوه على أنه في عام 73 في حرب الكرامة، لم تسجل أقسام، ومراكز الشرطة أية بلاغات، واللحظة الثانية في 30 يونيو عندما شعر الشعب أن الوطن سيتفكك وتكاد تحدث حرب أهلية وعدم وجود مساواة بين أبناء الوطن فخرج الشعب وانتصر. كما أضاف سيادته، أن مصر دولة قوية بها مؤسسات وطنية والمؤشر الاقتصادي فى تصاعد مستمر، وأن هناك مشروعات عملاقة تقام الآن .