وجهت الأجهزة الأمنية، ضربة استباقية للعناصر الإرهابية، بنجاحها في ضبط خلية إرهابية بالبحيرة أصدرت تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية في الفترة المقبلة، مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى وتهديد السلم الإجتماعي. وقالت وزارة الداخلية، في بيان أصدرته اليوم، إنه في إطار تكثيف الجهود الأمنية إزاء ما تشهده البلاد من دعوات للاحتشاد يوم 28 الجاري، تحت ما يسمى بالثورة الإسلامية المسلحة، سعيًا منهم إلى إيجاد موجه من الفوضى تهدد استقرار البلاد، وضرورة العمل على إحباط أي مخططات إرهابية تستهدف زعزة الاستقرار الأمني المشهود حاليًا. وأضاف البيان، "في ضوء خطة العمل الموضوعة لرصد كافة التكليفات وتحركات أعضاء التنظيمات الإرهابية، خاصة بدائرة محافظة البحيرة وتوجيه ضربات استباقية لها، تم تشكيل مجموعات عمل من إدارة البحث الجنائي بالبحيرة، بالاشتراك مع قطاعي مصلحة الأمن العام والأمن الوطني، حيث أكدت معلومات وتحريات جهود فريق العمل، قيام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بدائرة مركز شرطة حوش عيسى بإحياء الجهاز السري للتنظيم تحت مسمى (لجان العمليات النوعية)، وإصدار تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية في الفترة القادمة مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى وتهديد السلم الاجتماعي". وتابع، "أسفرت جهود فريق العمل إلى تحديد عناصر الخلية الإرهابية، وعقب تقنين الإجراءات ضبطت الأجهزة أعضاء تلك الخلية الإرهابية، وهم: عزمي محيي الدين غازي الفحام (36 عامًا - صاحب مطبعة - مقيم دائرة المركز)، وضبط بمطبعته كمية من المطبوعات بعنوان (بيان الجبهة السلفية معركة الهوية)، تتضمن التحريض على النزول يوم 28 الجاري وتصعيد الأعمال العدائية والتخريبية، ومذيلة بأهدافهم (فرض الهوية، فرض الهيمنة، إسقاط حكم العسكر)". واستطرد البيان، "كما ضبط بحوزته على كمية من المنشورات التنظيمية التى تهدف للتحريض على أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، حملت العناوين الآتية: (مصر الحضارة والكنانة)، (مصر بوابة الحضارة)، (مصر خير البشر)، و3 وحدات معالجة مركزية CPU، وشاشة حاسب آلي، وكيبورد وكمية من المطبوعات مرسوم عليها صور الرئيس المعزول، وكمية من المطبوعات مرسوم عليها لوجو "28 نوفمبر معركة الهوية"، كمية من المطبوعات مرسوم عليها شعار رابعة محمولة على يد والمصحف الشريف على اليد الأخرى، و10 أمتار قماش أسود اللون، بويات بيضاء وسوداء اللون، فرشة، والمعدة لتصنيع أعلام جماعتي (داعش) و(أنصار بيت المقدس)، ولافتة من البلاستيك كبيرة الحجم طولها 10 أمتار يتوسطها شعار التنظيم". كما تم ضبط حسن يوسف سبيته أبوسيف (51 عامًا - مزارع)، وضبط بحوزته بندقية خرطوش، ومحمد مسعود علي عبدالنبي، شهرته محمد العط (21 عامًا - عامل - مقيم دائرة المركز)، وضبط بحوزته فرد خرطوش عيار 12 و4 طلقات ذات العيار، والسيد سعد محمد السيد السماك (28 عامًا - نقاش)، وضبط بحوزته فرد خرطوش عيار 12، و8 طلقات ذات العيار، وإبراهيم حسن يوسف أبوسيف (19 عامًا - طالب بكلية الحقوق) والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 5274/2014 إداري مركز شرطة حوش عيسى (تحريض على التظاهر وأعمال العنف). وضمت الخلية، محمد إبراهيم السيد مبروك وشهرته أدريانو (20 عامًا - طالب بالثانوية التجارية - مقيم دائرة المركز)، والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضييتين، وحسام حسن يوسف أبوسيف (19 عامًا - دبلوم زراعة)، وسعد عبدالسميع سعد عرابي (17 عامًا - طالب - مقيم دائرة المركز)، ومصطفى محمد إسماعيل غازي (18 عامًا - طالب بكلية الزراعة - مقيم دائرة المركز)، وعبدالهادي صالح عبدالهادي (18 عامًا - طالب - مقيم دائرة المركز). ضبط القوات، بمساكن المتهمين بندقيتين رش و48 زجاجة مولوتوف، و5 قطع شوم، و3 قطع سلاح أبيض "مطواة، سيف، خنجر"، وجهاز لاب توب، وعلمين أسود اللون مدون عليه "الدولة الإسلامية" والخاص بتنظيم "داعش، كمية من الألعاب النارية، كمية من المنشورات والمطبوعات والكتيبات الخاصة بتنظيم الإخوان والتي تدعو لأفكارهم. وبمواجهتهم، اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة المركز، وعقب دعوة بيان ما يسمى بالجبهة السلفية صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابي، بتبنى تلك الفكرة والسعى لدعمها تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجة ثورية جديدة، بغرض إشاعة الفوضى وتخريب البنية التحتية للدولة، وأنهم بدءوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي. وأضافوا أنهم كثفوا فعاليات تظاهراتهم بمدينة الحوش مع ترويج الإشاعات بطبع المنشورات الكاذبة، والتي تحرض على العنف لنشرها ضمن فعالياتهم القادمة، واستهداف أفراد ومركبات الشرطة. كما اعترفوا بارتكاب محاولة استهداف أحد أفراد الشرطة من قوة وحدة مباحث مركز حوش عيسى، باستخدام إحدى السيارات ومحاولة استهداف مساعد الشرطة، المذكور للمرة الثانية، من خلال التعدي عليه بآلات حادة أمام منزله. وأضافوا عزمهم على تنفيذ مخططهم الإرهابي يوم 28 نوفمبر الجاري ومحاولة إشاعة العنف والفوضى، حيث إنهم أعدوا العدة والمتمثلة في المضبوطات سالفة الذكر "من أعلام (داعش)، أسلحة نارية، مولوتوف، شماريخ، منشورات، بوسترات" والمضبوطه بحوزتهم. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
